كتاب جديد يكشف عن بحث مساعدي بايدن في استخدامه “كرسي متحرك” حال إعادة انتخابه

كشف كتاب أمريكي جديد أن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ناقشوا إمكانية استخدامه لكرسي متحرك في حال تمت إعادة انتخابه، وذلك قبل انسحابه من السباق الرئاسي أمام دونالد ترامب العام الماضي. وتتناول المعلومات الواردة في الكتاب الذي يحمل عنوان “الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه وخياره الكارثي للترشح مجددًا” والذي ألفه جايك تابر من شبكة “سي إن إن” وأليكس تومبسون الصحفي بأكسيوس، تفاصيل دقيقة حول حالة بايدن الصحية وتأثيرها على مسيرته السياسية.

تقرير موقع أكسيوس يشير إلى أن صحة بايدن الجسدية شهدت تدهورًا حادًا خلال عامي 2023 و2024، مما دفع مستشاريه إلى مناقشة إمكانية حاجته لاستخدام كرسي متحرك إذا فاز بإعادة انتخابه. وقد عكست هذه المناقشات القلق المتزايد بين مساعديه بشأن التدهور الكبير في عموده الفقري، خاصةً مع اقتراب عمر بايدن من 81 عامًا ورغبته في الترشح لولاية ثانية.

كما يسلط الكتاب الضوء على عزم البيت الأبيض على إخفاء حقيقة الحالة الصحية للرئيس، ما قد يعرض صحته للخطر أثناء المنافسة الصعبة أمام ترامب. واستند المؤلفان إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص، معظمهم من الديمقراطيين المطلعين على الأحداث التي جرت خلال العامين الأخيرين من رئاسة بايدن، حيث أجريت المقابلات بعد انتخابات 2024.

وأفاد المؤلفان بأن تدهور الحالة الجسدية لبايدن كان واضحًا في مشيته المتعثرة، الأمر الذي أثار نقاشات داخلية حول وضعه على كرسي متحرك بعد الانتخابات. ومع ذلك، اعتبر المساعدون أنه سيكون غير مقبول سياسيًا استخدام بايدن للكرسي المتحرك خلال حملة إعادة الانتخاب. وأضافا أن طبيب بايدن الخاص كيفين أوكونور أشار بشكل سري إلى أنه في حالة تعرض الرئيس لسقوط آخر، فقد يصبح استخدام الكرسي المتحرك ضرورة للتعافي الذي قد يكون صعباً.

تظل الأسئلة حول قدرة بايدن على الاستمرار في الحياة السياسية قائمة بينما يتجه نحو حملة إعادة الانتخاب وسط تحديات صحية واضحة ومنافسة شرسة.