
خسر مانشستر سيتي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (1-0) أمام كريستال بالاس الذي حقق أول لقب كبير في تاريخه الممتد منذ عام 1905.
انهار لاعبو كريستال بالاس على أرض الملعب في انسجام تام، وسار أوليفر جلاسنر على خط التماس شبه فاقد للوعي من شدة الصدمة، وصرخ المشجعون في ذهول، وبكوا من الفرح.
كان فوز كريستال بالاس مستحقًا بكل جدارة، حيث سيطر مانشستر سيتي على الكرة، لكن كريستال بالاس حسم المعركة التكتيكية بحسم، إذ امتصّوا الضغط ببراعة وسجلوا هدفًا من هجمة مرتدة كشف عن خطة بيب جوارديولا المفاجئة.
وسلط الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز الضوء على كيفية تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
لقد كانت مباراة رائعة من الناحية التكتيكية، بالإضافة لتألق دين هندرسون الذي تجنب بشكل مثير للجدل الحصول على بطاقة حمراء في وقت مبكر من الشوط الأول قبل أن يواصل القيام بسلسلة من التصديات بما في ذلك واحدة من نقطة الجزاء.
وكان إيبيريتشي إيزي مسجل هدف الفوز، وقدم أداءً رائعًا هنا مجددًا، مسجلاً للمباراة الخامسة على التوالي والثالثة على التوالي في كأس الاتحاد الإنجليزي لهذا العام، وكذلك كان حال جميع لاعبي كريستال بالاس الذين بذلوا قصارى جهدهم وتحملوا الضغط ومنحوا الجماهير أعظم يوم في حياتهم.
انتصار كريستال بالاس لحظة خيالية قد تغير مجرى النادي
لم يفز فريق كريستال بالاس بأي من مبارياته الثماني الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وبحلول هذه النقطة تلاشت الآمال في أن يتمكن جلاسنر أخيرًا من تحقيق تقدم مع هذا النادي.
والآن أصبح أسطورة إلى الأبد – والرجل الذي رفع بالاس إلى المستوى التالي.
لا شك أن هذا فوز أسطوري بكأس الاتحاد الإنجليزي: لحظة تُخفف وطأة قرن من التاريخ وكل الفرص الضائعة التي واجهها الفريق
لم يكن فوز كريستال بالاس من أجلهم أو من أجل جماهيرهم فحسب بل كان أيضًا لكل من شارك في رحلتهم الشاقة والصعبة والتي غالبًا ما كانت مؤلمة إلى هذه اللحظة.
ويعد جلاسنر بلا شك أعظم مدير فني في تاريخ النادي ساهم في وصول كريستال بالاس إلى الدوري الأوروبي وقد يُمثّل هذا نقلة نوعية في مسيرة النادي.
فوز كريستال بالاس يستفيد من خطة جوارديولا 3-5-2
سيزداد الحديث الآن عن “تفكير جوارديولا المُفرط” في تشكيلة نهائي الكأس ومن الصعب ألا نستنتج أن جلاسنر قد سيطر على تفكيره.
وقال جلاسنر للصحفيين بعد هزيمة كريستال بالاس 5-2 أمام سيتي الشهر الماضي: “قلت لبيب بعد المباراة إذا التقينا مرة أخرى فلن تتمكن من اللعب بهذا النظام لأننا سنحل المشكلة”
< p > بدت الفكرة هي تمرير الكرة عرضيًا بشكل متكرر لهذين المهاجمين على أمل أن يُربك لاعبا الهجوم رقم 9 دفاع كريستال بالاس لكن هذا لم يحدث
< p > وبعيدًا عن الكرة كان تفكير بيب هو أن عرض خط وسط الملعب كما ترون أدناه سيكون قادرًا على إيقاف أي هجمات مرتدة من جانب كريستال بالاس ولكن دون جدوى< p > سدد بالاس سبع تسديدات فقط واثنتين منها على المرمى وهو ما يبرر تقريباً استخدام جوارديولا لنظامه لكن هدف الفوز جاء خصيصا بسبب العيوب في خطة 3-5-2 التي لم يتم اختبارها بعد والتي يطبقها جوارديولا< p > طوال المباراة نجح كريستال بالاس في تجاوز وسط ملعب مانشستر سيتي عبر لعب كرات طويلة إلى جان فيليب ماتيتا وعندما استلمها كما هو موضح أدناه كان لدى كريستال بالاس الوقت والمساحة لتمرير الكرة إلى دانييل مونوز لأنه لم يكن هناك لاعب رقم 6 صريح على أرض الملعب لمانشستر سيتي< p > كان مانشستر سيتي بحاجة إلى رودري (مصاب) أو نيكو جونزاليس (على مقاعد البدلاء) أو ماتيو كوفاسيتش (ليس حتى في التشكيلة) ولكن نظام جوارديولا الهجومي للغاية أصبح خفيفًا للغاية< p > كما وجد المتألق مونوز مساحة خلف نيكو أوريلي لأن الظهير الأيمن الشاب كان عليه القيام بالكثير من العمل في خط الوسط< p > باختصار جاءت خطة جوارديولا بنتائج عكسية واستغلها فريق كريستال البالغ الذكاء بأفضل وجه< p > ثم غيّر جوارديولا الأمور في وقت متأخر للغاية حيث بدا مانشستر سيتي أكثر صرامة أمام بحر لاعبي كريستال البالس بل وكان لديه الوقت لاتخاذ قرار آخر متهور ليختتم يومًا مميزًا للتفكير المفرط الكلاسيكي: فقد دخل كلاوديو إيشيفيري صاحب الـ19 عامًا لأول ظهور له مع مانشستر سيتي ومن المفهوم أنه لم يكن له أي تأثير تقريبًا< p > لم يُقدم هالاند أو كيفن دي بروين أداءً جيدًا مما ترك جوارديولا أمام أسئلة جديدة قبل مباراة مهمة بعد ثلاثة أيام على أرضه ضد بورنموث وأداءٌ آخر كهذا قد يُفقد السيتي آماله بالتأهل لدوري أبطال أوروبا< p > لقد فشلوا الآن بالفوز بأي لقب لأول مرة تحت قيادة جوارديولا منذ موسمه الأول عام 2016/2017 لكن ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن مانشستر سيتي< p > وفي حديثه بعد المباراة تمكن جلاسنر من شرح ما يعنيه إنجاز فريقه لجماهير Crystal Palace حول العالم < / P >< P > قال جلاسنر: “أكبر نجاح يمكن أن نحققه ليس الفوز بالكأس بل هو منح آلاف جماهيرنا لحظة لا تُنسى يمكننا أن نمنحهم أوقات رائعة ربما يواجهون بعض المشاكل نمنحهم ساعات وأيام لينسوا كل هذا ويعيشوا بسعادة غامرة” < / P >- روني يعلق على ترك هالاند ركلة الجزاء لمرموش ويشير إلى صعوبة التسديد عليه
- صباحك أوروبي مع تتويج بالاس التاريخي وخطة ألونسو ورحيل ساني عن بايرن ميونخ
- ملف سلاش ويب يتناول تأجيل بطل الدوري وودية الأهلي الأولى قبل مونديال الأندية وصفقة محتملة للزمالك
- دي بروين يعلن موقفه من الاستمرار في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل
- ميلان يرفع سعر رايندرز ويزيد من حدة المنافسة بين مانشستر سيتي وريال مدريد