لجان مشتركة من وزارة السياحة والغرفة لمتابعة تفويج رحلات الحج علي المنافذ المصرية

مع انطلاق عمل اللجان المشتركة التي تم تشكيلها من وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة، بدأت هذه اللجان نشاطها في المنافذ المصرية وميناء نويبع وميناء العقبة الأردني، بالإضافة إلى منفذ حالة عمار بين الأردن والسعودية، حيث تتابع حركة سيارات النقل البري التي تنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة، وتدخل لحل أي مشاكل قد تواجهها، ويأتي هذا في إطار التنسيق التام بين الوزارة والغرفة بهدف إنهاء الإجراءات التنفيذية لموسم الحج ومتابعة رحلات نقل الحجاج، وقد سارعت الشركات السياحية المنفذة لرحلات الحج البري لهذا العام منذ أسابيع بتزويد الإدارة العامة للسياحة الدينية وإدارة النقل السياحي بالوزارة بالبيانات اللازمة عن السائقين والحافلات لإنهاء الإجراءات الخاصة بالحج البري وإصدار استمارة (126) استعدادًا للسفر.

كما نصت ضوابط الحج البري لعام 2025 على ضرورة أن تكون الأتوبيسات الناقلة للحجاج المصريين براً ذات مواصفات حديثة، وألا يقل موديل المركبة عن عام 2018، حيث يتم فحصها فحصًا فنياً شاملاً بإدارة النقل السياحي بالوزارة وكذلك بمراكز الفحص التابعة لوزارة الداخلية، كما أكدت الضوابط على ضرورة أن يكون السائق معتمداً من وزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وجود مرافق متخصص ذو خبرة في التعامل مع المواقف المختلفة، على ألا تزيد حمولة المركبة عن 40 راكبًا.

ونصت الضوابط كذلك على أن يكون قدوم ومغادرة الحجاج براً عبر منفذ «حالة عمار» الحدودي بين الأردن والسعودية، واشترطت أيضًا أن يتم نقل حجاج البر داخل المشاعر المقدسة بحافلاتهم الخاصة التي قدموا عليها من مصر، مع التزام الشركات السياحية بكافة الشروط والضوابط الفنية الصادرة من الإدارة العامة للنقل السياحي بالوزارة.

ومن مزايا الحج البري أيضاً ما يعرف بـالتحسين، حيث يقيم الحاج لعدة أيام بفنادق الخمس نجوم القريبة من المشاعر المقدسة مما يضمن له تجربة مريحة وملائمة خلال فترة أداء مناسك الحج.

في ظل هذه الجهود والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية يبدو أن موسم الحج هذا العام سيشهد تحسنًا ملحوظًا في الخدمات المقدمة للحجاج مما يعكس الالتزام الكبير بتوفير أفضل الظروف لهم أثناء تأدية شعائرهم الدينية..