لجنة الشؤون الدينية في النواب توافق على موازنات مستشفيات جامعة الأزهر وتوصي بزيادة بنودها

طالب الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، جامعة الأزهر بضرورة مراعاة مطالب المستشفيات الثلاث وخاصة مستشفى جامعة أسيوط، وأكد أننا نقف قلبا وقالبا مع هذه المطالب لأن تلك المستشفيات تؤدي دورها المجتمعي في خدمة المرضى في المناطق المحيطة، ولا نريد أن نشهد ظاهرة نقص المستلزمات الطبية فيها، فنحن حريصون على الأزهر بشكل عام وعلى المستشفيات الجامعية التابعة له بشكل خاص.

وأضاف الدكتور العبد: عندما كنت رئيسا للجامعة كنت أول من اهتم بمستشفى طب أسيوط لأنني أعلم ما تقوم به وما تحتاجه، وتوجه بكلامه لممثلي وزارتي التخطيط والمالية قائلا: أرجوكم ارحموا ضعف هذه المستشفيات واعملوا على تلبية احتياجاتهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم

وأكد الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط بجامعة الأزهر أن هناك حاجة هذا العام لأكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء واستكمال الإنشاءات التي بلغت نسب التنفيذ فيها أكثر من 85 بالمائة، مشيرا إلى أن تلك الإنشاءات بحاجة إلى 52 مليون جنيه للدخول في الخدمة الفعلية.

كما طالب بسرعة تخصيص المبالغ المالية اللازمة لعمل المصاعد الكهربائية المتوفرة بالفعل، موضحا أن المستشفيات الجامعية قد أنفقت من مواردها الخاصة وبعيدا عن موازنة الدولة أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية.

وافقت اللجنة على موازنة مستشفيات أسيوط الجامعي والتي تبلغ 100 مليون جنيه هذا العام بزيادة قدرها 40 بالمائة عن موازنة العام الماضي، كما وافقت اللجنة أيضا على موازنة مستشفى الزهراء الجامعي والتي بلغت 655 مليون جنيه بالإضافة إلى مستشفى دمياط الجامعي.