لقاء رفيع المستوى ينظمه “القومي للمرأة” تحت عنوان النساء يستطعن التغيير

لقاء رفيع المستوى ينظمه “القومي للمرأة” تحت عنوان النساء يستطعن التغيير

نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوى بعنوان “النساء يستطعن التغيير” بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة، مثل المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء والشخصيات العامة.

افتتحت المستشارة أمل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، مشددة على أن وجودهن يعكس إيمانًا مشتركًا بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي بل هو التزام حضاري وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.

وأشارت إلى الدور المهم للسيدات زوجات السفراء في دعم أزواجهن خلال مهامهم الدبلوماسية، كما أكدت على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معبرة عن تطلعها لمزيد من التعاون لدعم قضايا المرأة المصرية وتمكينها.

كما ذكرت المستشارة أمل عمار أن هذا اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على إنشائه بموجب القرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، حيث جاء إنشاء المجلس تعبيرًا عن إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع وتنفيذًا للمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر.

وأكدت أن المجلس أصبح صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية ودرعًا يدافع عن حقوقها وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع بفضل الإرادة السياسية والدعم الوطني والتعاون المثمر مع جميع الشركاء.

وأوضحت أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية ويؤمن بقدراتها ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر، حيث كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس التي تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحماية كركائز أساسية للنهوض بالمرأة.

كما أشارت المستشارة إلى الدور الإقليمي والدولي للمجلس الذي حرص منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية مع المنظمات المعنية بقضايا المرأة في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية لتعزيز العمل المشترك ومواجهة التحديات العابرة للحدود.

واستعرضت دور المجلس على الصعيد الأفريقي حيث شارك في مبادرات تعزز مشاركة النساء في الحياة العامة ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي كما يسعى لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات النساء.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية اللقاء لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، مشددةً على أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد وأن نجاح امرأة واحدة هو نجاح للجميع.

وأعلنت عن أول عمل مشترك بين المجلس ومنظمة المرأة العربية وجامعة الدول العربية وهو إنتاج أفلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات تحت عنوان “النساء يستطعن التغيير” بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الإعلام.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أننا نجتمع اليوم لنؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدون المرأة وأن “النساء يستطعن التغيير” ليست مجرد عبارة بل حقيقة نعيشها يوميًا حيث تثبت المرأة أنها صانعة القرار وشريكة التنمية ورمز الأمل والصمود.

ودعت كل شريك في العالم العربي لمد يد العون نحو تمكين المرأة كضرورة تنموية وأمن قومي واستثمار حقيقي في المستقبل، مؤكدةً أنه آن الأوان للاحتفال بقوة النساء العربيات وقدرتهن على صنع التغيير.

وأوضحت الوزيرة أنها تشعر بفخر واعتزاز بكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها وتواجه التحديات، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء يجمع نخبة من القيادات النسائية للدعم والتطوير.

كما أكدت الدكتورة مايا مرسي ضرورة فتح آفاق جديدة قائمة على الشراكة والثقة لبناء فضاء عربي داعم للمرأة متحرر من الصور النمطية ومستند إلى الطاقات الحقيقية لمجتمعاتنا.

تضمن اللقاء إهداء درع تقديري لضيفة الشرف السيدة نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة كما قامت السيدة نجلاء بإهداء درع رابطة زوجات الدبلوماسيين للمستشارة أمل عمار تكريمًا لجهودها في ملف تمكين المرأة المصرية.

قد يهمك أيضاً :-