لماذا قامت الأمم المتحدة بإجراء “تقييم استراتيجي” للأونروا؟

لماذا قامت الأمم المتحدة بإجراء “تقييم استراتيجي” للأونروا؟

كلّف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء (22 أبريل/ نيسان 2025) البريطاني إيان مارتن “بإجراء التقييم الاستراتيجي لمراجعة تأثير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتنفيذ تفويضها في ظل القيود السياسية والمالية والأمنية الراهنة”، وفق ما أورد موقع الأمم المتحدة نقلا عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.

وكُلف مارتن أيضا “تحديد خيارات العمل من قبل الدول الأعضاء و/أو الأمم المتحدة”، وذلك بحلول منتصف يونيو/ حزيران.

ويندرج ذلك في إطار مبادرة “الأمم المتحدة 80″، التي أطلقت في مارس/ آذار لجعل الأمم المتحدة “أكثر فاعلية”، في سياق من الصعوبات المالية المزمنة التي تفاقمت بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية في برامج.

وأشار دوجاريك إلى أن هذا التقييم الاستراتيجي لن يشمل كل الوكالات الأممية على نحو منفرد، لافتا إلى أن “تعمل في بيئة فريدة من نوعها”، خصوصا في. وأضاف “نريد أن نرى كيف يمكن للأونروا أن تعمل على نحو أفضل وتخدم بشكل أفضل المجتمعات التي تعتمد عليها”، مستدركا: “لن نعيد النظر في تفويض.

وتأسّست الوكالة بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1949 في أعقاب اندلاع النزاع العربي الإسرائيلي الأول، بعد أشهر على إعلان قيام إسرائيل في مايو/ أيار 1948.

وفي غياب حل للنزاع الفلسطيني، تقدّم الأونروا للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن منذ أكثر من سبعة عقود.

في قطاع غزة المدمّر جراء، تعتبر الأمم المتحدة ودول عدة أن الأونروا هي العمود الفقري للمساعدات الإنسانية. لكن، التي مع الوكالة في أواخر يناير/ كانون الثاني، تتّهم الأونروا بأنها تشكل غطاء، وقد اتّهمت 19 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالضلوع على نحو مباشر في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

قد يعجبك أيضا :-