مؤشرات إيجابية للموسم الصيفي وتوقعات بزيادة الحركة السياحية من شركات السياحة

مؤشرات إيجابية للموسم الصيفي وتوقعات بزيادة الحركة السياحية من شركات السياحة

(أ ش أ) أكد عضو غرفة شركات السياحة إسلام أبو الفتوح أن الموسم السياحي الصيفي من المتوقع أن يحقق نتائج إيجابية، حيث يتوقع أن يشهد الموسم زيادة في الحركة السياحية تتراوح بين 20 إلى 25 في المئة عن العام السابق، ويعزى ذلك لعدة أسباب أهمها الحجوزات المسبقة للرحلات السياحية الداخلية والخارجية، إذ تشهد حجوزات مبكرة من خلال شركات ووكلاء السياحة والسفر مما أدى إلى وجود حجوزات مؤكدة لدى الفنادق حتى منتصف شهر يوليو المقبل في مختلف المقاصد السياحية.

وأوضح أبو الفتوح أن الساحل الشمالي أصبح واجهة سياحية عالمية تصنف على نفس مستوى مصيف الريفيرا الفرنسي، وذلك في ظل التنافس الشديد بين الشركات الفندقية العالمية على إقامة أو إدارة فنادق داخل الساحل الشمالي، حيث تحقق مكاسب كبيرة خلال الموسم الصيفي تفوق مكاسب أعوام كاملة في مناطق سياحية أخرى.

واعتبر إسلام أبو الفتوح أن منطقة دهب بمحافظة جنوب سيناء ستكون إحدى المناطق الجاذبة للسياحة هذا الموسم، باعتبارها من البقاع الاستراتيجية الناشئة حاليا على المستوى العالمي ضمن خريطة المقاصد السياحية المصرية، مشيرا كذلك إلى مدينة شرم الشيخ كمنطقة بدأت تتعافى سياحيا من آثار التوترات العالمية والإقليمية مع توقعات بتوالي الرحلات السياحية طوال موسم الصيف.

كما أشار إلى أن الغردقة لديها حجوزات مسبقة حتى منتصف يونيو المقبل، وكذلك وصلت حجوزات الغوص في مرسى علم إلى منتصف يوليو، ولفت الانتباه إلى أن منطقة العين السخنة تعتمد أيضا على السياحة الداخلية خلال الإجازات القصيرة حيث سجلت نسبة إشغال تصل إلى 100% خلال إجازات أعياد موسم الربيع.

وذكر أبو الفتوح تحسن النظرة المستقبلية للسوق السياحي المصري جراء التحول الملحوظ في أسلوب التسويق الحديث في المعارض مثل معرض سوق السفر العربي في دبي ATM الذي عقد مؤخرا، موجها الشكر لوزير السياحة والآثار شريف فتحي على المجهود الكبير الذي بذله خلال مشاركته في الجناح المصري بالمعرض بالإضافة إلى تحسن منظومة منح التأشيرات السياحية في المطارات والتي أصبحت بفضل التكنولوجيا الرقمية أكثر سهولة ويسر.

وأكد على أهمية تطوير حركة الطيران والسفر كأحد العناصر الداعمة للسياحة الداخلية والخارجية نحو السوق المصري لتعزيز نطاق وصول الطيران إلى نقاط مختلفة وفتح آفاق جديدة للعملاء ودعم التواجد في الأسواق المحلية والدولية، مطالبا بضرورة فتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار المكثف في قطاع الطيران مع ضرورة أن تقوم المطارات المصرية بتقديم دعم لشركات الطيران الخاصة على مستوى الرسوم حتى تتمكن هذه الشركات من صياغة سياسة تسعيرية تنافسية في سوق الطيران العالمي.

قد يهمك أيضاً :-