محمد رمضان يروي تفاصيل مؤلمة حول ما تعرض له ابنه بسبب لون بشرته

كشف النجم محمد رمضان عن تفاصيل الحادثة التي وقعت مع ابنه في نادي “نيو جيزة” بأكتوبر، حيث نشر عبر حسابه على إنستجرام توضيحًا حول القانون الذي يحمي هوية الأطفال، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2018 تم وضع قوانين تحظر نشر أسماء وصور الأطفال حتى لو كانوا شهودًا في قضايا معينة، ومع ذلك تم خرق هذا القانون بسبب شهرته كأب، مما دفع الصحف والمواقع لنشر صورة ابنه وكتابة تفاصيل عن حياته الشخصية، وهو ما اعتبره رمضان انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل.

وأضاف رمضان أن ابنه كان ضحية تعليقات سلبية من أطفال آخرين في النادي، حيث تعرض للتنمر بسبب لون بشرته وثروة والده، مؤكدًا أنه سمع هذه التعليقات بنفسه خلال مكالمة هاتفية معه، وأوضح أن هذا النوع من الكلام يزرع الحقد بين الأطفال ويؤدي إلى تباين الطبقات الاجتماعية بينهم، وقد تحدث مع هؤلاء الأطفال أمام المدرب وفرد الأمن لتوضيح أنهم جميعًا جيران وأصدقاء.

وأشار رمضان إلى أن هذه الواقعة ليست إلا حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الذي تعرض له على مدار أكثر من 11 عامًا، وأنه لم يكن يتوقع أن يتعرض ابنه لمثل هذه القسوة في معارك تتعلق به كوالد، كما أعرب عن استيائه من التشهير الذي طال عائلته.

وأكد أيضًا أن الشارع المصري يدرك تمامًا ما يحدث وأنهم كمصريين سيظلون يحبون بلدهم رغم كل الظلم أو الجهل الذي قد يواجهونه، مضيفًا أنه لا مكان للكراهية أو الغيرة بينهم بل يجب أن يكونوا متحابين دائمًا لأجل مصر.