مشهور أصيب بالشلل.. أغوى امرأة متزوجة ودمر حياتها فدعوا عليه في مكة تفاصيل القصة المثيرة للجدل

مشهور أصيب بالشلل.. أغوى امرأة متزوجة ودمر حياتها فدعوا عليه في مكة تفاصيل القصة المثيرة للجدل
مشهور اصيب بالشلل

في زمن اختلطت فيه الأضواء بالواقع، تخرج إلى العلن قصص واقعية تقف خلفها مشاعر بشرية معقدة، وأحيانًا مؤلمة. قصة الطبيبة المتزوجة التي ارتبطت بأحد المشاهير، ليست مجرد حكاية عابرة، بل مثال حي على كيف يمكن للانبهار أن يتحول إلى خسارة، وللندم أن يأتي متأخرًا بعد فوات الأوان.

 إعجاب تحول إلى اقتراب

كانت تعمل في المجال الطبي، امرأة متزوجة، ناجحة في عملها، تتابع برامج أحد الشخصيات الشهيرة التي يحظى بمتابعة واسعة، وكما هو الحال مع كثيرين، تحول الإعجاب بالمحتوى الذي يقدمه إلى تواصل مباشر، ثم إلى تكرار التعامل، ومع الوقت أصبحت جزءًا من فريق العمل كمشرفة.

العلاقة المهنية تحولت شيئًا فشيئًا إلى علاقة عاطفية، خلف الكواليس كانت الكلمات تُختار بعناية، والمشاعر تُغلف بهالة من الاهتمام، ما جعل الطبيبة تبدأ في مقارنة حياتها الزوجية بالخيال الذي يقدمه لها هذا النجم.

تفكك الحياة الزوجية وخدعة الانبهار

روى هذا النجم لاحقًا  حسب ما نقله محسن عوض في ظهوره الإعلامي أنه استغل مكانته وتأثيره لزعزعة استقرار تلك السيدة العاطفي، كان يضخم كل خلاف صغير بينها وبين زوجها، ويمنح نفسه صورة “البديل الأفضل”، حتى أقنعها أخيرًا بأن الخلاص من زوجها هو الطريق إلى السعادة.

وبالفعل، طلبت المرأة الطلاق، وتخلت عن بيتها وزوجها وأمانها من أجل حلم رسمه لها من لا يرى في العلاقة سوى منفعة.

نهاية صادمة والسقوط من القمة

ما إن تم الزواج بين الطرفين حتى بدأت صورة النجم تتلاشى أمام المرأة، فقد تلاشت الأوهام وظهرت الحقائق، لم يكن الحب متبادلًا كما تصورت، ولم تكن الحياة الجديدة وردية كما كانت تأمل، بعد شهور من التوتر والصراع، انتهت العلاقة بالطلاق، وخرج كل منهما بخسارة فادحة.

الأكثر إثارة، أن هذه المرأة عادت إلى زوجها الأول، واعترفت له بتفاصيل ما حدث، وأخبرته أن المشهور كان المحرّض الأول على هدم بيتها.

دعوة في مكة والقدر يأخذ مجراه

في لحظة ألم، دعا الزوج الأول على ذلك الشخص في مكة المكرمة، ومرت الأيام حتى أصيب هذا النجم بمرض مفاجئ أفقده القدرة على الحركة، ليصبح مقعدًا بالكامل، رواية محسن عوض عن هذه القصة، نقلت رسالة قوية: الشهرة قد تخدع، لكن الحقيقة تكشف في النهاية من الصادق ومن المستغِل.