ندوة سياسية موسعة توصي بإنشاء منصة لشباب الأحزاب وإصلاح قانونها

نظمت عدد من الأحزاب السياسية ندوة موسعة بعنوان “الشباب في إقليم ملتهب.. تحديات تنموية ورهانات التمكين” وذلك إيمانًا بدور الشباب في التنمية السياسية.

وجاءت الندوة بتنظيم من اتحاد شباب حزب الوعي برئاسة المهندس عبدالله العياشي، وأمانات شباب أحزاب “الإصلاح والنهضة” ممثلًا عنها الدكتور محمد أبو النور، أمين الشباب، و”الاتحاد” ممثلًا عنها عماد غنيم، واتحاد شباب حزب “المصري الديمقراطي الاجتماعي” ممثلًا عنه كل من حسام سلامة، رئيس اتحاد الشباب، ووليد دنقل، نائب رئيس الاتحاد.

وشارك في الندوة رؤساء الأحزاب: الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والأستاذ رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والنائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى جانب نخبة من السياسيين والخبراء وقادة الرأي وحضور واسع من شباب الأحزاب المختلفة

وتناولت الندوة أثر التغيرات الإقليمية والدولية على تمكين الشباب سياسيًا وسبل تعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.

ناقشت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان “فرص الشباب داخل الأحزاب” أهمية التعاون الحزبي وتبادل الخبرات وإصلاح الهياكل الداخلية لضمان تمثيل حقيقي وفاعل للشباب مع الدعوة إلى تعزيز دور الدولة في دعم الأحزاب سياسيًا وتشريعيًا.

أما الجلسة الثانية فركزت على “التحديات الإقليمية وتأثيرها على مسار التمكين السياسي للشباب”، وشهدت تحليلاً معمقًا لأثر الأزمات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على وعي الشباب وثقتهم في العمل الحزبي إضافة إلى طرح رؤى حول دور مصر الإقليمي وكيفية تأهيل الشباب للقيام بأدوار دبلوماسية فعالة.

وتحدث خلال الجلسة الثانية كل من المهندس حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي والدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة والنائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية والنائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن التنسيقية ذاتها.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات المهمة أبرزها:

– إنشاء منصة دائمة لتواصل شباب الأحزاب.

– تخصيص 30% من مقاعد اللجان القيادية في الأحزاب للشباب.

– إصلاح قانون الأحزاب وتطبيق كوتا شبابية في المجالس المنتخبة.

– إنشاء مرصد وطني لتأثير الأزمات الإقليمية على الشباب.

– إطلاق حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الفكر المتطرف.

– تشكيل لجنة متابعة لتقييم تنفيذ التوصيات.

وتمثل هذه الندوة خطوة جادة نحو بناء رؤية وطنية مشتركة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في صياغة السياسات وصنع القرار انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الشباب هم حجر الزاوية في مستقبل مصر السياسي والتنموي.