نستعرض سن التقديم والقبول في المدارس المصرية اليابانية للمرحلة الثانية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل سن القبول والتقدم للمرحلة الثانية من المدارس المصرية اليابانية، حيث أكدت الوزارة عدم تطبيق أي استثناءات في قواعد القبول أو كثافة الفصول، وذلك وفقًا للقرار الوزاري 171 لسنة 2019 الذي ينظم هذه القواعد. يُشار إلى أنه لا يسمح بالقبول في المدارس المصرية اليابانية إذا كانت الأعداد تتجاوز الكثافة المحددة، مما يضمن الالتزام بالتعليمات المعمول بها.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أنه في حالة وجود مدرستين أو أكثر ضمن نطاق جغرافي واحد، يجب التقدم على النطاق بالكامل. ويحق لوحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية توزيع المتقدمين بناءً على خطط الكثافة الطلابية الداخلية لكل مدرسة، ولا يحق لولي الأمر الاعتراض على هذا الإجراء. كما أكدت الوزارة أنه لا يسمح بالنقل بين مدارس النطاق الواحد تحت أي مسمى بعد قبول الملف وقيد التلميذ بالمدرسة المختارة.

وشددت الوزارة على أن أي طلبات للتحويل إلى مدرسة أخرى بعد قيد الطالب لن يتم قبولها نهائيًا، وفي حال تقدم ولي الأمر بطلب للتحويل سيتم رفضه بشكل قاطع. يمكن لولي الأمر التقديم لأي مدرسة أخرى بعد انتهاء العام الدراسي الأول على منصة التقديم، شريطة توفر أماكن شاغرة واتباع الإجراءات اللازمة.

كما أعلنت الوزارة عن فتح باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية (المرحلة الثانية) للعام الدراسي 2025/2026 بدءًا من 12 مايو 2025 ولمدة 30 يومًا عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك. يشمل التقديم الصفوف من رياض الأطفال المستوى الأول حتى الصف الثالث الابتدائي.

ومن جهة أخرى، أكدت الوزارة أن عدد المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة يبلغ 11 مدرسة جديدة بداية من سبتمبر 2025 ليصل إجمالي عدد المدارس إلى 69 مدرسة موزعة في مختلف محافظات الجمهورية. ويعكس افتتاح بعض هذه المدارس في قلب القاهرة مرحلة جديدة وتوسعًا مدروسًا لهذا النموذج التعليمي المتميز لتلبية الطلب المتزايد من أولياء الأمور.

جدير بالذكر أن قائمة المدارس الجديدة تشمل عدة مدارس مثل دمياط الجديدة 2 بمحافظة دمياط ومدرسة منيا القمح بالشرقية ومدرسة جهينة بسوهاج بالإضافة إلى مجموعة من المدارس الأخرى بالقاهرة مثل بدر والعباسية والسيدة زينب والقصر العيني وروض الفرج وغيرها.

وتعتمد فلسفة التعليم في هذه المدارس على أنشطة “التوكاتسو”، وهي مجموعة من الأنشطة التعليمية اليابانية التي تركز على تنمية مهارات الحياة وتعزيز الانضباط الذاتي والعمل الجماعي لدى الطلاب. كما تُعتبر البيئة التعليمية لهذه المدارس متكاملة وتشتمل على فصول مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وفضاءات مخصصة للأنشطة التفاعلية بما يعزز تجربة التعلم لدى الطلاب ويمنح المعلمين دوراً قيادياً فعالاً في العملية التعليمية.