
توجه الجامعة الوطنية للتعليم انتقادات حادة لما تعتبره تجاهلاً مستمراً من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لمطالب العاملين في القطاع، حيث تتهم الوزارة بالتسويف والمماطلة في معالجة الملفات العالقة، مما يؤدي إلى تفاقم حالة الاحتقان داخل المنظومة التعليمية.
ترى النقابة، التي تنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن الحوار القائم مع الوزارة يفتقر إلى الجدية، وتصفه بأنه مشهد “عبثي” لا يسفر عن نتائج ملموسة، كما تعتقد أن ما يحدث هو محاولة واضحة للالتفاف على المطالب المشروعة التي نتجت عن نضالات الشغيلة التعليمية.
وتشير الهيئة النقابية إلى أن الوزارة لا تظهر أي نية صادقة لتنفيذ التزاماتها الواردة في الاتفاقات السابقة، بل تستمر في اتباع سياسة اللامبالاة والتسويف، مستغلة جلسات الحوار الطويلة كوسيلة لإضعاف الحراك وضغط على الفئات المتضررة.
كما تسلط الجامعة الوطنية للتعليم الضوء على استمرار ما تصفه بالممارسات “العشوائية والانتقائية”، مشيرة إلى أن القطاع لا يزال يعاني من تداعيات فشل البرامج الإصلاحية السابقة، وعلى رأسها البرنامج الاستعجالي الذي اتُّهم بتبذير ميزانيات ضخمة دون تحقيق أي تحول حقيقي أو محاسبة للمتسببين.
وفي ختام موقفها، تؤكد النقابة تمسكها بخيار التصعيد، معلنة استعدادها لمواجهة ما تصفه بـ”المخططات التخريبية” التي تستهدف المدرسة العمومية وتستغل كل مكوناتها كوسائل لتمرير أجندات لا تخدم المصلحة التعليمية ولا العاملين بها.
- كبسولة × القانون.. التمييز بين انتهاء العقوبة وزوال الدعوى
- أوهام خمس نجوم وتذاكر مزيفة كيف يقع ضحايا العمرة في فخ النصابين؟
- قانون العمل الجديد يفتح آفاقاً لتنظيم التدريب وتعزيز الربط بين التعليم وسوق العمل
- القمر العملاق وارتباطات نادرة تضيء سماء مصر حتى نهاية مايو
- تفاصيل ظهور هلال ذو الحجة ومواعيد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025