
قصة لعبة كانت تحمل الكثير من الإثارة العاطفية والأحداث المثيرة، لكن نهاية اللعبة وضعت سؤالًا لم يجد الجمهور له إجابة منذ 12 عامًا، حتى جاء مخرج اللعبة ليقدم الإجابة النهائية ويتركنا في حيرة من أمرنا مرة أخرى حول نظرتنا لشخصية “جويل”.
منذ صدور لعبة The Last of Us في عام 2013، كان مجتمع اللعبة في حالة جدال مستمر حول ما إذا كنا سنختار قتل أطباء Firefly لإنقاذ إيلي، أو ما إذا كنا سنسمح لهم بتشريح دماغها وقتلها للحصول على فرصة لإيجاد العلاج.
السؤال الأهم هنا هو: إذا تم التضحية بها وقتلها من أجل صنع العلاج، هل كان هذا العلاج سينجح بالفعل؟ هنا يتدخل مخرج اللعبة نيل دروكمان ليعترف ويجيب عن هذا السؤال ويضع نهاية لهذا الجدل الذي استمر لـ 12 عامًا
خلال فيديو نشر على منصة ملتقط من بودكاست Sacred Symbols، علق دروكمان على الجدل المثار حيث قال:
لقد كان هدفنا هو أنه نعم، بإمكانهم ذلك. هل علمنا الآن متزعزع إلى درجة أن الناس أصبحوا يشككون فيه؟ نعم، لقد كان الأمر متزعزع بعض الشيء والآن يتساءل الناس عن ذلك. لا أستطيع أن أقول شيئًا. كل ما أستطيع قوله هو أن نيتنا هي أن يصنعوا علاجًا.
by in.
إذا كان قرار جويل باقتحام المستشفى وقتل الأطباء الذين كان من بينهم والد “أبي” خاطئًا، فقد أصبح الآن في نظر الكثيرين شريرًا وأنانيًا لأنه منع إنقاذ العالم من عدوى Cordyceps مقابل إنقاذ “إيلي”، التي يعتبرها بدلًا عن ابنته التي فقدها في بداية اللعبة.
كان بالنسبة لأبي الرجل الشرير الذي قتل والدتها وتسعى للانتقام منه وهذا ما حصلت عليه في النهاية، أما بالنسبة لإيلي فهو الرجل الذي أنقذ حياتها وكان بمثابة والدها الذي فقدته، لكن الآن وبعد أن علمنا بحقيقة القصة يبدو أنه أصبح الرجل السيء الذي ضحى بالعالم بأكمله من أجل شخص واحد!
هذا الأمر أثار جدلًا جديدًا بعد كل هذه السنوات على إصدار لعبة The Last of Us حيث يعتقد البعض أنه كان يجب إخفاء الإجابة وإضفاء بعض الغموض على أحداث القصة، وبعض المعجبين بالسلسلة يعتقدون أنه كان من الأفضل أن يبقى دروكمان صامتًا ولا يكشف عن الأمر حتى بعد مرور كل هذا الوقت.