
في مقابلة حديثة، كشف رئيس استوديو Naughty Dog والمخرج الإبداعي نيل دروكمان عن تفاصيل جديدة تتعلق بالاستوديو.
أشار دروكمان إلى أنه بالإضافة إلى قيادته لفريق تطوير لعبة Intergalactic، يتولى أيضًا دور المنتج ويقدم النصائح والإرشادات لفريق التطوير الذي يعمل على هذا المشروع الغامض، مما يفتح الباب أمام العديد من التوقعات والتحليلات التي أثارتها بالفعل وسائل الإعلام ومجتمع اللاعبين.
هل هذا تلميح واضح للعبة The Last of Us 3 أو Uncharted 5؟
نعلم أن دروكمان يقود الفريق الأساسي في الاستوديو الذي يعمل على مشروع تم الكشف عنه خلال فعاليات حدث جوائز ألعاب الفيديو في ديسمبر الماضي.
لا يزال الأمر مبهمًا حول طبيعة المشروع الآخر الذي يعمل عليه فريق منفصل داخل استوديو Naughty Dog، ولكن هذا يفتح المجال أمام احتمالين بارزين.
الاحتمال الأول هو عودة أحد مشاريع الاستوديو الكبيرة السابقة، مثل سلسلة The Last of Us بجزئها الثالث التي أشيع أنها قيد التطوير داخل الاستوديو، أما الاحتمال الثاني فهو العودة إلى سلسلة Uncharted سواء بجزء خامس أو ربما إعادة إصدار للأجزاء الأولى منها.
الأمر الغامض هنا يتعلق بطبيعة الفريق الذي يتولى العمل على المشروع الآخر، وما إذا كان يمتلك خبرة كبيرة أم أنه فريق ناشئ يجري تكوينه وتدريبه ليصبح جزءًا من الفريق الرئيسي مستقبلاً.
إذا كان هذا الفريق جديد التكوين، فنتوقع أن يتم إسناد مشروع خفيف إليه مثل إعادة تطوير (Remake) لأحد ألعاب الاستوديو السابقة، وأبرزها لعبة Uncharted الأولى أو الثانية، لكن إذا كان فريقًا محترفًا ذو خبرة كبيرة كما هو الحال مع فريق تطوير اللعبة الحالية، فقد يكون المشروع كبيرًا مثل جزء جديد من هذه السلاسل الشهيرة المذكورة.
قد يكون هناك احتمال ثالث مطروح وهو أن يكون هذا المشروع شيئًا جديدًا كلياً، إلا أنه من النادر أن تسند سوني مشاريع جديدة إلى فرق ثانوية داخل استوديوهات الطرف الأول إلا في حالة واحدة وهي أن يكون الفريق يعمل على أساسيات مشروع مستقبلي، بمعنى آخر أنه فقط يقوم بوضع العناصر الأساسية لمشروع استوديو التالي والذي قد يتحول ليكون مشروعًا أساسيًا بعد إصدار لعبة Intergalactic: The Heretic Prophet
يبقى علينا الانتظار لنرى ما هي طبيعة هذا المشروع الغامض الذي يعمل عليه فريق آخر داخل استوديو Naughty Dog وما إذا كان فعلاً لعبة Uncharted 5 أو The Last of Us 3 كما يتمنى المجتمع أو مشروع آخر مختلف كلياً وهو أمر مرحب به بالطبع.