وزير الإنتاج الحربي يؤكد جهودنا لنقل أحدث تقنيات التصنيع العسكري والمدني

أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، اهتمام الوزارة بزيادة نسب تعميق التصنيع المحلى والسعى إلى عقد الشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية والعالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكرى والمدنى إلى خطوط الإنتاج بمختلف الجهات التابعة للوزارة وذلك للحفاظ على مكانة الإنتاج الحربى كركيزة أساسية للتصنيع العسكرى فى مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة فى مجال التصنيع المدنى بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية.

أضاف أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربى وتحقيق المزيد من النجاحات بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير “محمد صلاح” برؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات التى تقوم الشركات التابعة بتنفيذها.

تمت مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لكل شركة ووحدة تابعة وسبل تحقيقها من حيث إيرادات النشاط والإنتاج التام وصافى المبيعات ومخزون الإنتاج التام وعدد العاملين والأجور والخامات والمواد وملخص حساب الإيرادات والمصروفات ومؤشرات النشاط، خاصة مع قرب نهاية العام المالي.

وخلال اللقاء تابع وزير الدولة للإنتاج الحربى سير العمل فى مختلف الجهات التابعة للوزارة وآخر المستجدات الخاصة بالمشروعات، كما تم الوقوف على مدى الالتزام بالمخططات الزمنية لتنفيذها مع توجيه بالعمل على تذليل أى معوقات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصـى سرعـة ممكنـة.

وعلى هامش الاجتماع أشار وزير الدولة للإنتاج الحربى إلى التحديات المتلاحقة التى يشهدها العالم بدءًا من الأزمة الروسية الأوكرانية وصولًا للوضع الراهن فى المنطقة بأكملها، حيث أثرت هذه التحديات بشكل مباشر على سلاسل الإمداد اللازمة لتنفيذ المشروعات فى كثير من دول العالم.

هذا يستدعى تضافر الجهود لتعزيز الاقتصاد القومى من خلال دعم توطين التكنولوجيات الحديثة بمختلف الصناعات الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الفاتورة الاستيرادية توفيرًا للعملة الأجنبية.

كما أكد الوزير “محمد صلاح” على ضرورة قيام رؤساء مجالس الإدارات بالعمل على تطوير خطوط الإنتاج بالشركات ورفع مستويات الأداء والسعى الدائم إلى الاستثمار فى العنصر البشرى، مشددًا على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربى فى الإرتقاء بالوزارة والجهات التابعة.

وشدد أيضًا على ضرورة قيام القطاعات المختلفة بالوزارة والهيئة بمواصلة تقديم الدعم للجهات التابعة ومراقبة سير العملية الإنتاجية مع العمل على زيادة قدرتها وإمدادها بأحدث التكنولوجيات.