وزير الثقافة ناعيًا الفنان الكبير عصمت داوستاشي ويصفه بأنه “مبدع فريد”

وزير الثقافة ناعيًا الفنان الكبير عصمت داوستاشي ويصفه بأنه “مبدع فريد”

فقدت الساحة الثقافية المصرية برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز أعمدة الحركة التشكيلية في البلاد، وقد ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن، حيث كان له دورٌ بارز في تجسيد الجمال والإنسانية من خلال أعماله الفنية المتميزة، والتي تفاعلت بعمق مع التراث المصري العريق. وفي تصريح لوزير الثقافة، أشار إلى أن الراحل كان فنانًا مهمومًا بالجمال ومثقفًا حقيقيًا، ظل وفيًا لقيم الإبداع والتنوير، مؤكدًا أن إرثه الفني سيظل حاضراً في ذاكرتنا الثقافية.

مسيرة فنية متميزة

وُلد عصمت داوستاشي عام 1943 في مدينة الإسكندرية، حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم النحت، وبدأ مسيرته الفنية التي شهدت العديد من المعارض داخل مصر وخارجها. لقد أسهم بشكل كبير في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وكان دائم الحرص على تقديم إبداعات جديدة حتى آخر لحظاته. لقد جسد داوستاشي نموذج الفنان المثقف الذي يسعى لنشر قيم الجمال والإبداع عبر أعماله.

إرث ثقافي خالد

على الرغم من رحيله، فإن بصمات عصمت داوستاشي ستظل حاضرة في المشهد الثقافي والفني المصري. إذ أن أعماله لم تعبر فقط عن جماليات الفن بل أيضاً عن القيم الإنسانية العميقة التي تمثل جوهر المجتمع المصري. إن فقدان هذا الفنان الاستثنائي يشكل خسارة كبيرة للساحة الثقافية وللأجيال القادمة التي ستتعلم من إرثه الفني الغني والمُلهم.

التكريم والذكريات

من المتوقع أن يتم تكريم الراحل الكبير عصمت داوستاشي بعد وفاته تقديراً لإسهاماته الكبيرة في مجال الفن والثقافة. كما يُنتظر أن تُقام فعاليات ومعارض خاصة لاستعراض أعماله وإحياء ذكراه بما يليق بمكانته كفنان رائد أثرى الساحة التشكيلية المصرية بإبداعاته الفريدة. ستبقى ذكراه خالدة لدى عشاق الفن ومحبي الجمال الذين تأثروا برؤيته الفنية ورسالته الإنسانية.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-