وزير السياحة يناقش مع نظيره الصربي تنظيم معارض أثرية وتوسيع خطوط الطيران المباشر

استهل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية للعاصمة الصربية بلجراد بلقاء الدكتور دورو ماكوت، رئيس مجلس وزراء صربيا، في إطار بحث آفاق التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا بما يحقق المصالح المتبادلة بين الجانبين
حضر اللقاء السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة، نائب السفير المصري
وأشار الوزير إلى اعتزازه بلقاء الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وبجولته في منطقة أهرامات الجيزة حيث جرى التأكيد على أهمية تعميق التعاون الثقافي والأثري بين البلدين لافتًا إلى استضافة بلجراد لمعرض “إكسبو 2027” ما يفتح آفاقًا لتعزيز التبادل السياحي والثقافي
ووصف الوزير صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية تستند إلى أسس راسخة وضعتها قيادتا البلدين وتسعى الحكومتان إلى تطويرها في كافة المجالات لا سيما في المجالين الاقتصادي والسياحي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر.

فرص التعاون في مجالات السياحة والثقافة والشباب

تناول اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات السياحة والثقافة والشباب والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتنظيم ورش العمل والرحلات التعريفية للمختصين من الجانبين بما يسهم في دعم التبادل الثقافي والسياحي
وأعرب رئيس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات مع مصر معتبرًا إياها شريكًا مهمًا لصربيا في القارة الإفريقية وأكد على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما في ذلك زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين لا سيما بين بلجراد والقاهرة والإسكندرية
كما أشار إلى أن السائح الصربي بدأ في استكشاف وجهات سياحية مصرية جديدة إلى جانب البحر الأحمر مثل مرسى مطروح والعلمين موضحًا أن الإسكندرية تتمتع بمقومات كبيرة تجعلها بوابة مصر على البحر المتوسط بما تحويه من معالم ثقافية وتاريخية ومطار دولي ومكتبة الإسكندرية الشهيرة.

وزير السياحة: مدينة الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا مميزًا

في هذا السياق أكد الوزير شريف فتحي على أن مدينة الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا مميزًا مشيرًا إلى ما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف هامة أبرزها المتحف اليوناني الروماني
كما عبر رئيس الوزراء الصربي عن تطلع بلاده لاستضافة معارض للآثار المصرية القديمة واقترح تنظيم معرض مؤقت للمخطوطات التاريخية للقديس “سافا” المحفوظة في دير سانت كاترين لتعرض في العاصمة بلجراد
واختتم اللقاء بمناقشة أهمية مطار سفنكس الدولي باعتباره أحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق الأثرية والسياحية المهمة وعلى رأسها المتحف المصري الكبير مؤكدًا على أهمية تعزيزه كحلقة وصل جوية بين مصر وصربيا.