
تقدم، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، وأعضاء المجلس، وأمانته الفنية بالتهنئة إلى الأقباط في مصر وخارجها بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن تعود هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير، والسلام، والتآخي.
وأكد المجلس أن الأعياد الدينية تُجسد أسمى معاني التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتعكس روح الوحدة الوطنية المتجذرة في نسيج المجتمع المصري عبر تاريخه.
كما يشير المجلس إلى أن احترام العقيدة وممارسة الشعائر الدينية يُمثلان أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان، والتي يحرص المجلس على تعزيزها ودعمها في إطار جهوده المستمرة لحماية وتعزيز الحقوق والحريات داخل المجتمع المصري.
وشدد المجلس أن عيد القيامة المجيد يشكل مناسبة هامة لتعميق قيم المواطنة، والتسامح، والتعايش، التي تُعد من أهم أسس بناء مجتمع مستقر ومتماسك يقوم على مبادئ الكرامة الإنسانية والاحترام المتبادل.
في ظل هذه الأجواء الاحتفالية، يتطلع الجميع إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز التفاهم بين مختلف فئات المجتمع، مما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار. إن الاحتفالات المشتركة بين مختلف الطوائف تعكس التلاحم الوطني وتعزز من قيم الأخوة والتعاون، التي تعتبر ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة.
كما يُشدد على أهمية العمل المشترك بين جميع فئات المجتمع لبناء مستقبل أفضل، حيث أن التنوع الثقافي والديني يُعتبر مصدر قوة وإلهام، مما يساهم في إثراء التجربة الإنسانية ويعزز من فرص التقدم والازدهار.
- المجلس القومي لحقوق الإنسان يقبل استقالة مشيرة خطاب ويعين كارم رئيساً جديداً
- جلسة حوارية تناقش دمج مبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية
- مشيرة خطاب تقدم استقالتها من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
- بعد استقالة مشيرة خطاب، كارم يتولى رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بالإنابة
- نائب رئيس "قومي حقوق الإنسان" يبرز أهمية الفن في تعزيز القيم الإنسانية