
أكد الرئيس الأمريكي، في تصريحات لوكالة رويترز اليوم، أنه يفكر في تعيين ستيفن ميلر مستشارًا للأمن القومي الأمريكي.
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من أربعة أشهر على عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث بدأت التغييرات الكبرى في إدارته، وكان أولها الإطاحة بمايك والتز من منصبه كمستشار للأمن القومي، رغم أنه تم ترشيحه لمنصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة.
يعتقد الكثيرون أن السبب وراء هذا القرار يعود إلى تسريبات تطبيق سيجنال، حيث قام والتز بضم صحفي إلى مجموعة دردشة ناقشت معلومات عسكرية حساسة. ورغم أن هذه الحادثة كانت بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”، إلا أن تراكمات سابقة كانت السبب الأكبر وراء قرار ترامب.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن أسباب إقالة والتز من البيت الأبيض، مشيرة إلى أن قرار ترامب جاء نتيجة إحباطه المتزايد من والتز، الضابط العسكري السابق، الذي أصبح يُنظر إليه على أنه أكثر حماسة من رئيسه في المكتب البيضاوي لاستخدام القوة العسكرية.
حُسم مصير والتز بعد ضمّه صحفيًا إلى مجموعة دردشة حساسة على تطبيق سيجنال في مارس الماضي. وقد كان لديه خلافات مع كبار المسؤولين منذ فترة مبكرة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ عمل عسكري ضد إيران، وفقًا لما ذكره بعض كبار المسؤولين ومستشاري ترامب.
كما أوضحت الصحيفة أن هذه الأحداث أثارت شكوك بعض كبار مسؤولي البيت الأبيض بشأن الحاجة لوجود مجلس أمن قومي تقليدي تحت إدارة وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي أسند إليه ترامب مهمة إدارة المجلس مؤقتًا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع دور المؤسسة التي لطالما كانت لها تأثير قوي في تشكيل السياسة الخارجية خلال الرئاسات الأمريكية المعاصرة.
جدير بالذكر أن التغييرات الحالية تأتي في وقت حساس بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية وتثير تساؤلات حول الاستراتيجيات المستقبلية للإدارة الحالية. سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.
- تحطم طائرة تقل 20 شخصًا في ولاية تينيسي الأمريكية
- أخبار مصر المالية تعلن عن بدء تطبيق الزيادات الجديدة في الأجور اعتبارًا من الشهر المقبل
- إيلون ماسك يعبر عن دعمه لمنشور على منصة إكس يدعو إلى عزل ترامب
- ترامب يؤكد التعاون الوثيق مع مصر حول ملف الهجرة في فيديو جديد
- إيلون ماسك يتهم ترامب بأنه كان ليخسر انتخابات 2024 لولا وجوده