
شهدت مدينة القدس المحتلة تظاهرات حاشدة لمئات المحتجين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تجمعوا أمام الكنيست في مشهد يعكس حالة من الغضب الشعبي المتزايد. وفي تفاصيل الأحداث، تدخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية لتفريق بعض المتظاهرين باستخدام القوة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
انطلقت المظاهرة من جسر الأوتار وصولاً إلى مجمع الكنيست، وجاءت بالتزامن مع أول اجتماعات للكتل البرلمانية بعد انتهاء عطلة الربيع. وأفاد المشاركون بأنهم خرجوا للاحتجاج على مجموعة من القضايا الملحة، بما في ذلك الفشل في استعادة الرهائن الـ59 المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى التجنيد المكثف لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ومعاملة المعلمين خلال النزاع المستمر حول الأجور.
وفي سياق متصل، أكد منظمو الاحتجاج أن هناك شخصين على الأقل تم اعتقالهما خلال المواجهات، وأحدهما أُطلق سراحه بعد فترة قصيرة. يُشار إلى أن هذه التظاهرات تأتي في وقت حساس تمر به إسرائيل، حيث تتصاعد الضغوط الداخلية بشأن قضايا الأمن والاقتصاد.
جدير بالذكر أن الوضع السياسي والاجتماعي في إسرائيل يشهد توترات متزايدة نتيجة للأزمات المتعددة التي تواجهها الحكومة الحالية، مما يزيد من احتمالية استمرار الاحتجاجات الشعبية في المستقبل القريب. سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.
- برلمانية تؤكد أن سكان غزة يسعون للحياة في ظل المجاعة بدلاً من الاحتفال بالعيد
- خبير في العلاقات الدولية يؤكد أن الأعياد أظهرت إخفاق المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على غزة
- الصحفيون يدينون مجزرة الاحتلال التي استهدفت الصحفيين الفلسطينيين في ساحة المعمداني
- مجلس الأمن يناقش قرار وقف إطلاق النار في غزة وواشنطن تعارض باستخدام الفيتو
- نقابة في ميناء فرنسي ترفض تحميل حاوية عسكرية متجهة إلى إسرائيل وتؤكد: لن نشارك في المجازر