
نتطلع إلى نظام عالمي جديد أكثر توازنا وعدلاً وكفاءة ويكون لدول الجنوب دور فيه يتوازن مع قواها المتصاعدة
مؤتمر أسبانيا لتمويل التنمية الذي سيعقد في يونيو القادم يُعتبر فرصة مهمة لوضع حلول عملية لمشكلة الديون الدولية.
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، والذي تم تكليفه من قبل الأمين العام برئاسة فريق الخبراء لحل أزمة التمويل، أن الدول يمكنها تحقيق التوازن الاقتصادي والنمو المستدام من خلال تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري عبر التعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية، بالإضافة إلى تقوية الاقتصاد لمواجهة التحديات والأزمات العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان “نحو عالم أكثر توازنًا: رؤى جديدة للاستدامة”، ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
وأشار محيي الدين إلى أننا نشهد حاليًا نهاية النظام العالمي الموروث منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ونتطلع إلى نظام عالمي جديد يكون أكثر توازنًا وعدلًا وكفاءةً، حيث يتعين على دول الجنوب أن تلعب دورًا يتناسب مع قواها النسبية.
وفي نفس السياق، أكد محيي الدين أن مؤتمر تمويل التنمية المزمع عقده في أشبيلية بأسبانيا الشهر المقبل يمثل فرصة مهمة للعالم لوضع حلول فعالة لأزمة الديون العالمية التي تعرقل جهود العديد من الدول نحو النمو والتنمية، كما أنه سيساعد في إيجاد نهج أفضل للتعاون بين الاستثمارات العامة والخاصة، لا سيما في مشروعات البنية الأساسية، وإعادة وضع التجارة وفق نظام يحترم القواعد المتعارف عليها التي تحمي حقوق الدول.
جدير بالذكر أن هذه التحولات تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والبيئية على مستوى العالم، مما يستدعي استجابة جماعية فعّالة من جميع الأطراف المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.
- أكرم القصاص يسلط الضوء على جهود مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
- حزب الوعي يؤكد أهمية انضمام مصر وإسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لتعزيز أمن المنطقة
- وزير الخارجية الإيراني يؤكد دخول الدبلوماسية بين إيران ومصر مرحلة جديدة
- الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من ماكرون لمناقشة العلاقات الثنائية
- وزير الخارجية يثمن دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبرنامج مصر النووي السلمي