
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية تحقيق توازن عادل في مشروع قانون الإيجار القديم، بما يضمن العدالة والإنصاف لجميع الأطراف المعنية، دون أن يتعرض أي طرف للضرر سواء كان مالكًا أو مستأجرًا.
وشددت على ضرورة مراعاة أوضاع محدودي الدخل الذين يقيمون في هذه الوحدات السكنية، لضمان استقرارهم المعيشي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، أشارت “خطاب” إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يتابع باهتمام جميع التشريعات ذات الأثر الاجتماعي، حيث يسعى لأن تكون تلك التشريعات متوافقة مع مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
كما دعت “خطاب” إلى أهمية إجراء حوار مجتمعي موسع حول مشروع القانون، بهدف الوصول إلى صيغة متوازنة تأخذ بعين الاعتبار حقوق جميع الأطراف وتحفظ كرامة الإنسان وظروفه الاقتصادية.
جدير بالذكر أن قضية الإيجارات القديمة تمثل أحد التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري، حيث تتطلب حلولاً شاملة تراعي مصالح جميع الفئات الاجتماعية وتساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
- المجلس القومي لحقوق الإنسان يقبل استقالة مشيرة خطاب ويعين كارم رئيساً جديداً
- جلسة حوارية تناقش دمج مبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية
- مشروع قانون الإيجار القديم يلغي ويعدل مجموعة من القوانين.. اكتشف التفاصيل
- إنهاء النزاع بسبب عدم دستورية بند إخلاء الأماكن في قانون الإيجار القديم
- مشيرة خطاب تقدم استقالتها من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان