
شهد توقيع 9 مذكرات تفاهم بين مؤسسات مصرية وصينية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر التعاون بحضور السفير الصيني وممثلي القطاع العام والخاص من البلدين.
وتنوعت مجالات الاتفاقيات التي تم توقيعها، لتشمل مشروعات في الطاقة النظيفة، والرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى التعاون في إنتاج وتسويق السيارات، وتطوير المناطق الصناعية، وتقديم خدمات قانونية تدعم توسع الشركات في الأسواق الدولية.
ويُعد هذا الحدث خطوة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، حيث تعكس هذه الاتفاقيات رغبة مشتركة في توسيع مجالات التعاون والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الجانبين في قطاعات استراتيجية.
وتُبرز مذكرات التفاهم الموقعة اهتمام الجانب الصيني بالتوسع في السوق المصرية باعتبارها بوابة رئيسية إلى أفريقيا والمنطقة العربية، في حين تسعى الجهات المصرية إلى جذب مزيد من الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا لدعم الاقتصاد الوطني.
كما يُتوقع أن تسهم هذه المذكرات في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين، مما يفتح آفاق جديدة للتبادل المعرفي ويساعد على بناء شراكات طويلة الأمد. من خلال التركيز على الابتكار والتكنولوجيا، يمكن أن تؤدي هذه الاتفاقيات إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في كلا البلدين.
- اجتماعات سياسية بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
- أديب يؤكد أن الصين لا تمثل بديلاً لمصر عن حلفائها الآخرين وأن إيران تفتقر إلى ما يمكن أن تقدمه للقاهرة
- أديب يكشف عن رفض مصر لإقامة مراكز توزيع المساعدات على الحدود مع غزة
- رئيس لجنة الاستثمار بالحوار الوطني يؤكد أن القوانين مشجعة وإطلاق المنصة الاستثمارية الموحدة قريب
- البخشوان يؤكد أن مصر نجحت في فرض رؤيتها على المجتمع الدولي حول القضية الفلسطينية