
أعرب مجلس الأمن في بيان رسمي عن “قلقنا العميق حيال تصاعد أعمال العنف في شمال دارفور، لاسيما في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها”، مشددًا على “إدانته القوية للهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر وكذلك مخيمات زمزم وأبو شوك للنازحين”.
كما أضاف البيان “نحن قلقون بشدة من التقارير التي تشير إلى هجمات قوات الدعم السريع التي أسفرت عن مقتل 400 مدني، من بينهم أطفال و11 عامل إغاثة”.
ودعا مجلس الأمن إلى “ضرورة محاسبة قوات الدعم السريع على تلك الهجمات”، مشيرًا إلى أنه “نجدد دعوتنا لقوات الدعم السريع برفع الحصار المفروض على الفاشر”.
كما طالب المجلس بمحاسبة قوات الدعم السريع وكل من ارتكب هجمات ضد المدنيين في السودان.
وأكد البيان “نشجع الأطراف المعنية في السودان على الانخراط بحسن نية في حوار سياسي يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار”.
وحث مجلس الأمن “جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخلات الخارجية التي قد تؤجج الصراع القائم في السودان”.
في إطار هذه التطورات، دعا بعض الخبراء إلى أهمية تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من النزاع، مشيرين إلى أن الوضع الإنساني في المنطقة يتدهور بشكل متسارع. وأكدوا على الحاجة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، محذرين من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
من ناحية أخرى، أكد ناشطون حقوقيون على ضرورة تعزيز الجهود الدولية للضغط على الأطراف المتنازعة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، مشددين على أن الحوار والتفاهم هو السبيل الأمثل لحل النزاعات المستمرة.
- رئيس بعثة الجامعة العربية يؤكد على وحدة عربية غير مسبوقة لدعم فلسطين في الأمم المتحدة
- الرئيس السيسي يؤكد للبرهان دعم مصر الثابت لوحدة السودان وسيادته واستقراره
- البخشوان يؤكد دعم توصيات مصر التاريخية في مجلس الأمن
- الرئيس الصيني يؤكد أهمية وقف إطلاق النار كضرورة ملحة ويشدد على أن استخدام القوة لا يمثل حلاً للنزاعات
- تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تأثير الهجمات في إيران على الأمن النووي