
نعى السيد الرئيس، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
الرئيس عبد الفتاح السيسى وبابا الفاتيكان.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: “لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم”.
وأكد البيان أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
إن رحيل قداسة البابا فرنسيس يترك فراغاً كبيراً في قلوب الكثيرين حول العالم، حيث كان له أثر عميق في نشر قيم التسامح والإنسانية. لقد كانت رسائله تحث على التفاهم بين الثقافات المختلفة وتعزيز روح التضامن بين الشعوب، وهو ما يجعله رمزاً للسلام في زمن تكثر فيه الصراعات.
وفي هذه اللحظات الصعبة، يتذكر الجميع إنجازات البابا فرنسيس ودوره الفاعل في تعزيز الحوار بين الأديان، مما يعكس التزامه العميق بقضايا الإنسانية والسلام، وهو ما يحتم علينا جميعاً أن نستمر في نشر رسالته والعمل من أجل عالم أكثر سلاماً وتسامحاً.
- تأكيد من القومي لعلوم البحار: أجهزة الرصد لم ترصد أي تغيرات غير طبيعية في المتوسط
- تبرع بقيمة 38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية مع رفض الإفصاح عن اسم المتبرع
- مواعيد القطارات بين القاهرة وأسوان والإسكندرية وأسوان والعكس
- مواعيد قطارات القاهرة والإسكندرية اليوم الثلاثاء
- بيان للنيابة العامة حول الخدمات الإلكترونية الموجهة للمحامين