
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموجة انتقادات حادة بعد حضوره حفلاً عائليًا في بلدة مازور وسط إسرائيل، وذلك تزامنًا مع الاحتجاجات التي شهدتها البلدة ضد الحرب في غزة.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن عن إلغاء مشاركته المقررة في حفل بمناسبة ختام عيد الفصح اليهودي، وذلك عقب الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين في قطاع غزة. ومع ذلك، حضر نتنياهو حفلاً خاصًا، وهو حفل حناء ابنه أفنير، الذي يسبق زفافه، والذي أقامته عائلة خطيبته سارة.
وبعد تعرضه لانتقادات واسعة، دافع نتنياهو عن نفسه عبر منصة “إكس”، حيث قال: “لن يمنعني شيء من حضور حفل حناء ابني وتهنئته هو وخطيبته”.
وشهدت مازور احتجاجات شارك فيها مئات الإسرائيليين، الذين طالبوا بضرورة التوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإخراج 59 رهينة من قطاع غزة مقابل وقف العمليات العسكرية، وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة.
وفي ظل تواجد أمني مكثف، أغلقت الشرطة المنطقة وعملت على منع المتظاهرين من قطع الطرق المؤدية إلى البلدة الصغيرة، مما أدى إلى حدوث اشتباكات في بعض الأحيان بين قوات الأمن والمحتجين.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل من الضروري إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة. ويعبر الكثيرون عن قلقهم من تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين في كلا الجانبين، داعين إلى الحوار والتفاوض كسبيل للخروج من هذه الأزمة.
- حماس تؤكد أن عمليات المقاومة تعكس فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني
- تفعيل الدفاعات الجوية في شمال إيران بعد الانفجار و مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد: الأمر انتهى
- نتنياهو يتوجه إلى الحرم القدسي لأداء صلاة شكر على حائط البراق بعد القصف الإيراني
- إسرائيل تستعيد ثلاثة جثامين لأسرى مدنيين وعسكريين من غزة
- بيل كلينتون يؤكد أن نتنياهو يسعى منذ فترة لمواجهة إيران من أجل البقاء في السلطة إلى الأبد