
تدفق الآلاف على ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان وبالشوارع المحيطة المؤدية إثر إعلان وفاة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
واصطفت طوابير طويلة من مختلف الجنسيات للإعراب عن حزنه بفقدان وتوديع البابا فرنسيس وسط تواجد لكبار السن والشباب الذين حاولوا متابعة آخر الأخبار عبر هواتفهم.
كما قامت كنيسة القديس بطرس بدق الأجراس حدادًا على وفاة البابا فرانسيس.
في سياق متصل، تم تنكيس الأعلام على المباني المؤسسية حدادا على وفاة البابا فرانسيس، كقصر شيجي “مقر مجلس الوزراء” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ.
أثار إعلان الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض حالة من الحزن والصدمة بين محبيه حول العالم.
وسمي البابا فرنسيس – الذي خلف البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013 – بهذا الاسم تيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي رمز التواضع والاهتمام بالفقراء، واختار البابا عدم العيش في الشقة البابوية التقليدية، بل في بيت القديسة مارتا وهي لفتة رمزية للرصانة.
لقد ترك البابا فرانسيس إرثًا عظيمًا في قلوب العديد من الناس، حيث كان يُعرف بتأييده لقضايا العدالة الاجتماعية والبيئة. إن تأثيره على الكنيسة الكاثوليكية وعلى المجتمع ككل سيظل قائمًا، وسيستمر الناس في تذكره كقائد ديني شجاع ومحب.
في هذه الأوقات الحزينة، يعبر الكثيرون عن مشاعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتوالى رسائل التعزية والدعوات للصلاة من جميع أنحاء العالم، مما يبرز التأثير العميق الذي تركه البابا فرانسيس على القلوب والعقول.
- أجواء حارة في أول أيام عيد الأضحى 2025
- تجربة فاخرة ومواعيد دقيقة لقطار تالجو في أول أيام عيد الأضحى 6 يونيو 2025
- تخفيض أسعار رحلات الأتوبيس النهرى احتفالاً بعيد الأضحى على ضفاف النيل
- مجازر القاهرة تستقبل الأضاحي مجانا خلال أيام العيد
- وزارة الأوقاف تفتح 8 مساجد جديدة اليوم الجمعة في إطار جهودها لإعادة إعمار بيوت الله