
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كمينًا مركبًا ضد جيش الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة وأظهرت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية بالقذائف كانت تستعد لتفجير منزل فلسطيني في رفح الفلسطينية.
كما أوضحت المشاهد تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية في أحد شوارع رفح الفلسطينية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، حيث تواصل تل أبيب بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مما خلف أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر 856 عسكريًا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
تشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافًا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
تفرض إسرائيل وفق تقارير دولية عديدة رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عدة منها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس الماضي استجابة للجناح الأشد تطرفًا في حكومته اليمينية لتحقيق مصالحه السياسية وفق إعلام عبري.
- برلمانية تؤكد أن سكان غزة يسعون للحياة في ظل المجاعة بدلاً من الاحتفال بالعيد
- خبير في العلاقات الدولية يؤكد أن الأعياد أظهرت إخفاق المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على غزة
- حماس تعلن استعدادها لتسليم حكومة غزة فورًا لأي جهة فلسطينية
- سبع غارات وقصف إسرائيلي يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
- صحيفة "إل مانيفستو" تكرّس عددها المقبل لفلسطين ومعاناتها يوم الجمعة 6 يونيو