قرار قضائي بإبعاد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

أقال قاضٍ في ريو دي جانيرو إدنالدو رودريجيز من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وأمر بإجراء انتخابات جديدة “في أقرب وقت ممكن”.

كان رودريجيز قد فاز بإعادة انتخابه في مارس الماضي ليبقى في منصبه حتى عام 2030، كما أعلن هذا الأسبوع عن التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي.

إلا أن قرار القاضي جابرييل دي أوليفيرا زيفيرو وضع نائب رئيس الاتحاد، فرناندو سارني، مسؤولا عن تنظيم انتخابات جديدة، حيث كان سارني هو من طلب من المحكمة عزل رودريجيز.

وقضت المحكمة ببطلان الاتفاقية التي أقرت صلاحية ولاية رودريجيز الأولى، وبالتالي لم يكن رئيس اتحاد الكرة البرازيلي مؤهلا لولايته الثانية، ومع ذلك يمكن لرودريجيز أن يطعن في هذا الحكم.

تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها عزل رودريجيز من منصبه بقرار قضائي، حيث وقع حدث مماثل في ديسمبر عام 2023 لكن المحكمة العليا البرازيلية ألغت قرار العزل.

وبسبب النزاع القانوني السابق، توصل نواب رئيس الاتحاد البرازيلي إلى اتفاق في يناير يثبت صلاحية رودريجيز في ولايته الأولى ويمهد الطريق أمامه للترشح مجددا.

خلال الحكم الذي صدر، انحاز القاضي إلى سارني الذي زعم أن أنطونيو كارلوس نونيس (86 عاما)، أحد الموقعين على الاتفاقية، غير مؤهل من الناحية العقلية للقيام بذلك.

كان من المقرر أن تستمع المحكمة إلى نونيس يوم الإثنين المقبل لتقييم حالته العقلية، لكن الجلسة عُلقت بعد ساعات فقط من إعلان الاتحاد البرازيلي تعيين أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل.

كتب زيفيرو في حيثيات حكمه أن “القدرة العقلية (لنونيس) موضع شك منذ عام 2018 عندما تم تشخيص إصابته بسرطان الدماغ”.

لم يُدلِ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بأي تعليق بشأن القضية.