
أعلنت “الجماعة الإسلامية” في الثلاثاء (22 أبريل/نيسان 2025) عن مقتل أحد قيادييها بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب.
وقالت الجماعة في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام إن حسين عزات عطوي قُتل بضربة من مسيّرة إسرائيلية “استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء.. من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت”.
ونقلت فرانس برس عن مصدر أمني لبناني قوله إن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في “الجماعة الإسلامية”، التنظيم الحليف لحركة و.
وأضاف أنه كان يُعرف عن عطوي بنشاطه العسكري ضد إسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته إسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.
وكانت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني قد ذكرت في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، إن فرق الإطفاء والإنقاذ تدخلت لإخماد حريق اندلع في سيارة، إثر استهدافها من قبل مسيرة إسرائيلية، وامتد إلى مساحة من الأعشاب على طريق بعورته في محافظة جبل لبنان.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان عن بشأن الواقعة.
منذ وقف إطلاق النار، واصلت إسرائيل شنّ غارات على الأراضي اللبنانية، مستهدفةً في الغالب مقاتلين من حزب الله أو مستودعات أسلحته. وما زالت القوات الإسرائيلية تحتل خمسة مواقع على قمم التلال في جنوب لبنان.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الإسلامية مراراً عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال.
وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفاً لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول ودول وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ “منظمة إرهابية”.
تحرير عبده جميل المخلافي.