في ظل الاستعدادات لمواجهة بوركينا فاسو يتضح أن حسام حسن يواجه تحديات صعبة قد تؤثر على خططه التكتيكية حيث يبرز ارتباك حساباته بسبب غياب بعض العناصر الأساسية في الفريق مما يجعل من الصعب تعويضهم في هذه المباراة المهمة كما أشار شوبير في تحليلاته حول الوضع الراهن للمنتخب مما يضع ضغوطاً إضافية على حسن لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن لهم الاستمرار في المنافسة وتحقيق الأهداف المنشودة في البطولة الحالية.

أزمة حسام حسن في مواجهة بوركينا فاسو

كشف الإعلامي أحمد شوبير عن التحديات التي يواجهها حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، في مباراة اليوم أمام بوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث تبرز الحاجة لتحديد البديل المناسب للاعب حمدي فتحي، الذي يعد غيابه عن المباراة نقطة حساسة، بينما يمكن تعويض مراكز أخرى بسهولة، لكن الوضع هنا يتطلب دقة أكبر في الاختيار، خاصة أن مروان عطية ليس جاهزًا تمامًا للمشاركة.

تفاصيل المباراة والسعة الجماهيرية

تستعد بوركينا فاسو لاستقبال المنتخب المصري في ملعب يتسع لنحو 35 ألف متفرج، على الرغم من أن السعة الرسمية تبلغ 28 ألف متفرج، وقد نفدت التذاكر بالكامل، حيث شهد الافتتاح حضور رئيس الجمهورية، مما أضفى أجواء احتفالية على المباراة، وهذا الأمر يعكس أهمية اللقاء لدى الجماهير، مما يزيد من الضغط على المنتخب الوطني لتحقيق نتيجة إيجابية.

استراتيجية حسام حسن

يبدو أن حسام حسن يتبنى استراتيجية مدروسة تعتمد على تأمين الدفاع، حيث يتوقع أن يعتمد على الهجمات المرتدة كوسيلة رئيسية لتحقيق الفوز، رغم أن الظروف قد لا تسمح له بالضغط منذ البداية، ومن المهم أن يتجنب الاعتماد على الكرات العالية التي قد تُعطي الأفضلية للفرق الإفريقية القوية، حيث يمتلك منتخبنا لاعبين سريعين مثل محمد صلاح ومرموش، لكن القوة البدنية غالبًا ما تكون لصالح المنتخبات الإفريقية، لذا يجب التركيز على استغلال الفرص المتاحة لصناعة الفارق في المباراة.