تعتبر عائلة محمود تريزيجيه واحدة من العائلات الرياضية المعروفة في مصر حيث تضم أربعة أشقاء ووالدهم الذي يشجع نادي الزمالك بشغف كبير تعكس صورهم معًا روح العائلة والترابط القوي بينهم كما أن كل واحد من الأشقاء لديه شغف خاص بالرياضة مما يجعلهم دائمًا في حالة تنافسية ودية بينما يظهر والدهم في الصور كداعم رئيسي لهم في كل خطواتهم الرياضية ويعكس ذلك تأثير الثقافة الرياضية في العائلة وكيف أن حب الزمالك يجمعهم جميعًا في لحظات مميزة من حياتهم اليومية مما يخلق ذكريات لا تُنسى تعكس روح الانتماء والعاطفة تجاه النادي الذي يعتبر جزءًا من هويتهم.

تألق محمود حسن تريزيجيه وتأثير عائلته

يتجمع ملايين المصريين حول لاعبي المنتخب الوطني، خاصة مع اقتراب الفراعنة من التأهل الرسمي لكأس العالم 2026، حيث يتصدرون مجموعتهم في التصفيات، ومن بين هؤلاء اللاعبين، يبرز نجم الوسط محمود حسن تريزيجيه، الذي يعد من أبرز لاعبي الجيل الحالي، ويجذب اهتمام الجماهير بشغف لمتابعة أخباره الرياضية والعائلية.

تريزيجيه، الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، وُلد في 1 أكتوبر 1994 بمحافظة كفر الشيخ، في أسرة مكونة من ستة أفراد، وهو الأصغر بين أشقائه الأربعة، حيث كانت عائلته تعيش في ظروف متوسطة الحال، إذ كان والده مصفف شعر يمتلك صالون حلاقة، كما مارس رياضة المصارعة، لكن لم يحترفها بشكل كبير، ورغم ذلك، كان له تأثير كبير على مسيرة تريزيجيه الكروية، حيث قال: “عائلتي هي السبب الرئيسي فيما وصلت إليه، فقد كانوا دائمًا داعمين لي”.

الصعوبات والتحديات في حياة تريزيجيه

تجربة فقدان والده كانت من أصعب اللحظات التي مر بها تريزيجيه، حيث توفي والده عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو ما أثر عليه بشكل كبير، وعبر عن تلك اللحظة المؤلمة بقوله: “والدي طالبني بالحضور إلى المنزل قبل وفاته بساعات، وكان ذلك وقتًا صعبًا بالنسبة لي”. ورغم كونه أحد أبرز نجوم الأهلي، إلا أن والده كان زملكاويًا، لكنه اختار أن ينتقل إلى الأهلي بناءً على طلب شقيقه الأكبر.

الدعم الأسري وزوجة تريزيجيه

لم يقتصر دعم عائلة تريزيجيه على والده وأشقائه فقط، بل كانت والدته أيضًا جزءًا أساسيًا من نجاحه، حيث قال عنها: “والدتي هي أجمل شيء في حياتي، ولها فضل كبير علي”. وعلى الصعيد الشخصي، تزوج تريزيجيه من روان عمر عبد الحميد، المهندسة الحاصلة على درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي، وأنجب منها طفلين، يزن وتولين، ليكونوا جزءًا من سعادته العائلية.

تألق تريزيجيه في الملاعب المصرية والدولية، يجعله رمزًا للأمل والطموح، ويعكس قوة الروابط الأسرية التي ساهمت في تشكيل مسيرته الرياضية.