رحل عن الزمالك واتهموه ببيع كليته في قصة حزينة تروي الوجه الآخر من حياة الراحل إبراهيم شيكا الذي كان لاعب كرة قدم مميزًا في صفوف الفريق الأبيض حيث عُرف بمهاراته الفائقة وأدائه المتميز في الملعب ولكن رغم النجاحات التي حققها تعرض لانتقادات لاذعة وأقاويل غير صحيحة حول حياته الشخصية مما أثر على سمعته الرياضية وقدرته على الاستمرار في الملاعب ومع ذلك يبقى إرثه في قلوب عشاق الزمالك الذين يتذكرون إنجازاته وتألقه الدائم في المباريات الكبيرة لتبقى ذكرى إبراهيم شيكا حاضرة في تاريخ النادي رغم كل ما مر به من صعوبات وتجارب مريرة.
إبراهيم شيكا: رحلة لاعب ترك بصمة في عالم كرة القدم
رغم رحيله عن عالمنا منذ حوالي خمسة أشهر، إلا أن اسم إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، لا يزال يتردد في الأوساط الرياضية المصرية، وقد أصبح حديث الشارع الرياضي طوال الأشهر الماضية، حيث أثار الحديث عنه الكثير من الجدل، خاصة بعد الاتهامات التي طالت سيرته، مثل بيع كليته، بالإضافة إلى الأحاديث حول أسرته، بما في ذلك أرملته هبة التركي ووالدته، في ظل الخلافات المتعلقة بالميراث.
مسيرة كروية مميزة
إبراهيم الجمال، المعروف بلقب "إبراهيم شيكا"، وُلد في نوفمبر عام 1997، وكان أحد خريجي قطاع الناشئين في نادي الزمالك، حيث بدأ مسيرته الكروية في أحد أكبر الأندية المصرية، وقد أطلق عليه لقب "شيكا" من قبل زملائه نظرًا لتشابه أسلوب لعبه ومهاراته مع النجم الكبير محمود عبد الرازق شيكابالا، وقد لعب في مركز الظهير الأيسر، مما منحه القدرة على تقديم أداء مميز في الملعب.
تحديات وصعوبات
على الرغم من موهبته الكبيرة، قرر شيكا مغادرة الزمالك في سن التاسعة عشر، لينتقل إلى المقاولون العرب، ثم إلى طلائع الجيش، لكنه واجه تحديات كبيرة في حياته الشخصية، حيث ابتعد لفترة عن كرة القدم بعد وفاة والده، مما أثر سلبًا على مسيرته الرياضية، ومع مرور الوقت، تم تشخيصه بسرطان المستقيم، وهو ما أجبره على الابتعاد نهائيًا عن الملاعب، ورغم كل هذه الصعوبات، فقد زامل عددًا من أبرز ناشئي الزمالك، مثل مصطفى محمد وعمر صلاح، مما يبرز التأثير الإيجابي الذي تركه في مسيرته.
التعليقات