أسطورة توتنهام ونجم إنجلترا السابق يعلن إصابته بالسرطان في خبر صادم أثر في قلوب جماهير كرة القدم حول العالم حيث عبر اللاعب عن مشاعره وأفكاره في مواجهة هذا التحدي الكبير وسط دعم هائل من عشاقه وزملائه السابقين في الفريق وفي المجتمع الرياضي بشكل عام تتزايد الأحاديث حول أهمية التوعية بسرطان مثل هذه الحالات وكيف يمكن أن تساهم في تعزيز الروح الإيجابية في مواجهة المرض وتقديم الدعم المعنوي للمرضى وعائلاتهم إن قصة هذا النجم تلهم الكثيرين وتجعلهم يدركون أهمية الصمود والأمل في أحلك الظروف.

جراهام روبرتس يكشف عن معركته مع سرطان البروستاتا

في خطوة جريئة، أعلن جراهام روبرتس، أسطورة نادي توتنهام هوتسبر ومنتخب إنجلترا السابق، عن خضوعه لعلاج سرطان البروستاتا، وهو ما أثار اهتمام العديد من محبي كرة القدم، حيث يُعتبر روبرتس واحدًا من أبرز المدافعين في تاريخ النادي، حيث لعب 278 مباراة بين عامي 1980 و1986، محققًا ثلاثة ألقاب كبرى مع الفريق.

تفاصيل العلاج والدعوة للمشاركة

روبرتس، الذي يبلغ من العمر 66 عامًا، أوضح عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتلقى علاجًا إشعاعيًّا وكيميائيًّا داخليًّا، وناشد الجمهور بالمشاركة في مسيرة مع ابنته لجمع الأموال لمكافحة سرطان البروستاتا. كتب روبرتس: "أتلقى علاجًا إشعاعيًّا داخليًّا، وأود جمع المال لهذه الجمعية الخيرية"، مما يعكس روح الأمل والإرادة القوية في مواجهة المرض.

جهود ابنة روبرتس في التوعية

ابنة جراهام، هولي، انضمت إلى والدها في التوعية حول مرض سرطان البروستاتا، حيث أشارت إلى أن "هذا المرض يقتل رجلًا كل 45 دقيقة، أي ما يعادل نصف مباراة كرة قدم، لكن لا يجب أن يكون الأمر كذلك". في إطار حملتها، ستقوم هولي بالمشاركة في حملة Prostate United، حيث ستسير لمسافة 5 كيلومترات كل يوم مع زملائها من مشجعي كرة القدم، بهدف جمع الأموال لدعم أبحاث سرطان البروستاتا.

إن هذه الجهود تعكس أهمية التوعية والدعم في مواجهة الأمراض، وتجسد الروح الجماعية التي يمكن أن تجمع الناس من أجل قضية نبيلة، لذا، دعونا نتكاتف جميعًا لدعم هذه الحملة والمساهمة في إنقاذ حياة العديد من الرجال وعائلاتهم.