أحدهم بين شوطي نصف نهائي أمم إفريقيا أثار جدلاً واسعاً في عالم كرة القدم حيث اعترف عدد من اللاعبين المشهورين بتدخين السجائر رغم التحديات التي يواجهونها في الملاعب أحد هؤلاء اللاعبين هو نجم كبير يعتبر قدوة للكثيرين لكنه أقر بأنه يدخن السجائر في بعض الأوقات وهذا يثير تساؤلات حول تأثير التدخين على الأداء الرياضي واللياقة البدنية للاعبين الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة مما يسلط الضوء على أهمية التوعية الصحية بين الرياضيين وكيف يمكن أن يؤثر التدخين على مسيرتهم الاحترافية في عالم كرة القدم وتحديداً في البطولات الكبرى مثل أمم إفريقيا التي تجمع أفضل اللاعبين من مختلف الدول.

داني درينكووتر يكشف طقوس جيمي فاردي الغريبة قبل المباريات

في تصريحات مثيرة للجدل، تحدث داني درينكووتر، لاعب ليستر سيتي السابق، عن زميله جيمي فاردي، نجم منتخب إنجلترا السابق، مما سلط الضوء على عادات بعض لاعبي كرة القدم قبل المباريات، حيث كشف درينكووتر عن طقوس فاردي المثيرة قبل كل مباراة، حيث كان يبدأ بفتح علبة ريد بول ويشربها بكثرة، ثم يدخل في حالة من الجنون، ويبدأ بالركض في دوائر حول غرفة الملابس، ويصرخ بعبارات تحفيزية مثل "أنا فهدٌ لعين! هيا بنا يا رفاق، بسرعة الفهد!"، مما جعل الجميع يضحكون، بينما كان المدرب رانييري يحاول الحفاظ على هدوئه، طالبًا من فاردي أن يكون فهدًا في الملعب وليس في غرفة الملابس.

جيمي فاردي: ريد بول والسجائر جزء من تحضيراتي

كان جيمي فاردي، الهداف التاريخي لفريق ليستر سيتي، يعتاد على شرب مشروب الطاقة "ريد بول" كجزء من تحضيراته قبل المباريات، حيث أشار إلى أنه يتناول هذه المنتجات تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، مؤكدًا أنه لا يرى أي ضرر في ذلك، حيث يستهلك ثلاث علب من ريد بول يوميًا، بالإضافة إلى تدخينه علبة سجائر، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه العادات على أدائه الرياضي.

قصص غريبة من عالم كرة القدم

تعد كرة القدم مليئة بالقصص الغريبة، مثل الواقعة التي حدثت مع خالد بدرة، مدافع تونس، خلال مباراة نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004، حيث ترك زملاءه بين شوطي المباراة ليدخن سيجارة في الحمام، ورغم تلقيه بطاقة صفراء، تمكن من تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء، مما ساعد تونس في التأهل إلى النهائي. كما أن يوهان كرويف، أسطورة هولندا، اعترف بتدخينه للسجائر خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن التدخين كاد يسلبه كل ما منحته إياه كرة القدم.

تظل هذه القصص تذكيرًا بأن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت، وأن بعض اللاعبين يتبعون عادات غير تقليدية قد تبدو غريبة للبعض، لكنها جزء من شخصياتهم الفريدة.