في تصريحات مثيرة أدلت بها منافسة إيمان خليف حول لقائهما في الأولمبياد، كشفت عن مشاعرها تجاه المنافسة الشديدة التي أثرت على مسيرتها الرياضية حيث شعرت أن تلك اللحظة كانت محورية في حياتها المهنية وأضافت أن الضغوطات النفسية والجسدية كانت تحديًا كبيرًا لها رغم أنها كانت تتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة في مسيرتها كما أكدت أن المنافسة مع إيمان خليف كانت دافعًا لتطوير مهاراتها وتحقيق طموحاتها الرياضية في المستقبل القريب.
الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني تكشف عن معاناتها بعد النزال المثير للجدل
في تصريح مؤثر، كشفت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني عن الإساءات التي تعرضت لها عقب نزالها المثير للجدل ضد الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس الماضية، حيث استخدمت كاريني منصاتها الاجتماعية لتسليط الضوء على التحديات النفسية التي واجهتها، وقدمت لمحة عن الرسائل السلبية التي تلقتها بعد تلك المباراة، والتي شملت مناشدات بعدم المشاركة في الأولمبياد مجددًا، بالإضافة إلى تعليقات جارحة تصفها بـ"الجبانة" و"عار المنتخب الإيطالي".
معاناة كاريني وتأثير السوشيال ميديا
في مقطع مصور نشرته عبر حسابها على "إنستجرام"، عبرت كاريني عن مشاعرها بصدق، حيث قالت: "هل تساءل أحدكم يومًا كم كان صعبًا أن أواجه هذه الكلمات؟" وأضافت أنها تحملت الكثير في صمت، في محاولة للحفاظ على صحتها النفسية وسط هجوم من شبكة اجتماعية تعج بالتعليقات غير المدروسة، وأكدت أن تلك التعليقات بالنسبة للبعض قد تبدو مجرد كلمات، لكنها تحمل تأثيرات عميقة على الأشخاص المستهدفين.
العودة القوية إلى الحلبة
بعد فترة طويلة قضتها مع عائلتها، عادت كاريني إلى الحلبة في ديسمبر الماضي لتستعيد تألقها، حيث توجت بلقبها الإيطالي الثامن، بالإضافة إلى فوزها بذهبية كأس العالم للملاكمة في بولندا، وأشارت إلى أن العودة كانت تحديًا قاسيًا، لكنها أثبتت نفسها مجددًا كبطلة لإيطاليا، وحصدت ميداليات دولية مهمة، واختتمت رسالتها بدعوة للتفكير قبل إبداء الآراء، حيث قالت: "كلمة واحدة، إيماءة، أو تعليق قد يؤذي ويدمر شخصًا بالكامل".
بهذا، تبرز قصة أنجيلا كاريني أهمية الدعم النفسي في عالم الرياضة، وتسلط الضوء على ضرورة التفكير في تأثير الكلمات قبل النطق بها، مما يجعلنا نتأمل في كيفية تعزيز بيئة إيجابية للرياضيين.
التعليقات