
أكد حزب المستقلين الجدد أن موافقة إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاءت نتيجة الضغوط الأمريكية والجهود المصرية والعربية والدولية، ورغم ذلك فإن هذه الموافقة مشوبة بالعديد من المحاولات لتسييس تلك المساعدات واستغلالها لتهجير الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور هشام عناني أن إسرائيل أسست كيانًا تابعًا لها باسم «مؤسسة غزة الإنسانية» لتوزيع المساعدات عبر أربع نقاط تخضع لإحكام عسكري، حيث اشترطت كشف الوجه للحصول عليها، وهو شرط رفضته وكالة «الأونروا» باعتباره تسييسًا للعمل الإغاثي.
وأضاف عناني أن إسرائيل تعتزم إعلان آليات صرف جديدة بنهاية مايو الجاري، تهدف إلى توظيف المساعدات في خدمة خطط توسيع عمليتها العسكرية.
وثمّن الحزب صمود الدولة المصرية ومثابرتها في مساعي إزالة انسداد الأفق السياسي ووقف الحرب، كما أكد على أهمية المضي قدمًا في إدخال المساعدات وتنفيذ خطة الإعمار، مشيرًا إلى أن الجولات الماراثونية للوفد المصري في قطر تجسّد موقف القيادة المصرية الداعم لغزة.
- وسام أبو علي يقود منتخب فلسطين لتحقيق انتصار على الكويت ويعزز آماله في ملحق المونديال (فيديو)
- حزب الوعي يعتبر قرار "العمل الدولية" اعترافاً وانتصاراً تاريخياً لفلسطين
- حماس تعلن استعدادها لتسليم حكومة غزة فورًا لأي جهة فلسطينية
- شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى ويدعو لدعم فلسطين
- صحيفة "إل مانيفستو" تكرّس عددها المقبل لفلسطين ومعاناتها يوم الجمعة 6 يونيو