
أوضح سويلم أن توجيه الرئيس بإعداد برنامج تدريبي متكامل بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية يؤكد أن الدولة المصرية تمضي بخطى واثقة نحو إعداد جيل جديد من الدعاة المستنيرين القادرين على مواجهة الفكر المتطرف، والتفاعل الإيجابي مع مختلف القضايا المجتمعية والفكرية.
وأضاف أن إشادة الرئيس بدور الأئمة، وتأكيده أن المهمة لا تقتصر على تصحيح المفاهيم فحسب، بل تمتد إلى إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، رسالة واضحة بأن الدولة المصرية تعتمد على الدين كركيزة من ركائز بناء الإنسان المصري الحديث.
كما نوّه سويلم إلى أن إشارات الرئيس لأهمية الحفاظ على اللغة العربية، وحسن معاملة الجيران، وتقديم المساجد لخدمات تعليمية تُجسد الفكر المجتمعي المتكامل الذي تسعى إليه الدولة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يمثل خطوة نوعية في مسار التنمية الثقافية والاجتماعية.
وفي سياق متصل، أكد سويلم أن تطوير البرامج التدريبية للدعاة يجب أن يتضمن أيضًا استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب والمجتمع، مما يسهم في نشر الوعي الديني الصحيح، ويعزز من قيم التسامح والاعتدال.
واختتم النائب هشام سويلم تصريحه قائلًا: “نثمن جهود القيادة السياسية في دعم المؤسسات الدينية وتأهيل كوادرها وفق أحدث الأساليب، وندعو إلى تعميم هذه المبادرات في مختلف المحافظات لتعزيز الأمن الفكري وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة”.
- عمرو أديب يتحدث عن النزيف الدموي في الإقليمي ويطرح تساؤلات حول حساسية المحاسبة
- أحمد موسى يكشف عن توجيهات الرئيس السيسي بخصوص الطريق الإقليمي
- السيسي ونظيره الأوكراني يؤكدان أهمية تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
- النواب يحيل مشروعين قانونيين إلى اللجان المختصة وأبرزها يتعلق بالمشروعات الصغيرة
- الرئيس السيسي يؤكد للبرهان دعم مصر الثابت لوحدة السودان وسيادته واستقراره