الكنيسة الكاثوليكية في مصر تتلقى عزاء البابا فرنسيس في كاتدرائية العذراء

تستقبل مصر الآن عزاء قداسة، بحضور الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وعدد من المطارنة والآباء، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر.

وقد بدأت مراسم استقبال العزاء بالصلاة من أجل البابا فرنسيس، حيث ألقى الأنبا إبراهيم إسحق كلمة، مؤكدًا أنه بمشاعر مختلطة في فرحة استقبال عيد القيامة وآلم الفقد لراعي الكنيسة الكاثوليكية الأول، البابا فرنسيس، إلا أننا على رجاء المشاركة في قيامة المسيح، فالمسيح قام.

وأضاف: “البابا فرنسيس تجاوز كل كلمات النعي، لم يكن مجرد قائد ديني، بل رمزًا عالميًا، بفقدانه فقدت الكنيسة والبشرية أحد أعظم رموز التسامح والحوار والتجرد الحقيقي”، مؤكدًا أن البابا فرنسيس كان ضميرًا حيًا للعالم، درعًا للمستضعفين، وصوتًا شجاعًا في وجه الظلم والعنف والتطرف، أينما وجد.

كما تم التأكيد على أهمية الإرث الروحي الذي تركه البابا فرنسيس، والذي يستمر في إلهام الكثيرين حول العالم. فتعاليمه وأعماله ستظل تذكرنا بأهمية المحبة والتسامح بين جميع البشر، مهما اختلفت ثقافاتهم ودياناتهم.

وقد عبر الحضور عن مشاعر الحزن والأسى، معربين عن أملهم في أن يستمر نهج البابا فرنسيس في تعزيز قيم السلام والمحبة في مجتمعاتهم.