
أكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إبراهيم ربيع أن الشائعات لا تزال تُستخدم كأداة رئيسية لضرب الاستقرار في مصر، مشيرًا إلى أن الأكاذيب التي يتم الترويج لها تستهدف بالأساس مؤسسات الدولة السيادية، وعلى رأسها القوات المسلحة والقضاء.
وأوضح ربيع أن الجماعة عمدت خلال الفترة الأخيرة إلى نشر أخبار مفبركة حول الأوضاع الاقتصادية والأمنية في مصر، في محاولة لزرع الإحباط بين المواطنين، واستغلال أي أزمة – حتى وإن كانت عالمية – لتضخيمها وتشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي يعتمد على لجان إلكترونية ممولة من الخارج، تستهدف المصريين في الداخل والخارج، وتستخدم قوالب إعلامية احترافية لتسويق الأكاذيب، مما يتطلب ضرورة وجود وعي مجتمعي وإعلام استباقي لفضح هذه المخططات.
وأشار ربيع إلى أهمية تعزيز جهود الدولة في مواجهة هذه الشائعات، من خلال تعزيز الشفافية الإعلامية وتوفير المعلومات الصحيحة للمواطنين. كما دعا إلى تكثيف الحملات التوعية التي تهدف إلى توعية المواطنين بمخاطر الشائعات وأثرها السلبي على المجتمع.
كما بيّن أن المواطن هو خط الدفاع الأول ضد هذه الحملات، لذا يجب أن يكون لديه القدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة، من خلال الاعتماد على مصادر موثوقة وتجنب الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
- مصر تستعد لاستضافة النسخة الرابعة من "صحة إفريقيا" في يونيو 2025
- وزير الخارجية يعبر عن رغبة مصر في تعزيز العلاقات مع الصين
- تنافس 3500 طالب أجنبي بينهم مصريون على فرصة المشاركة في بعثة إلى القطب الشمالي
- أكرم القصاص يسلط الضوء على جهود مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
- حزب الوعي يؤكد أهمية انضمام مصر وإسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لتعزيز أمن المنطقة