فرحة فرنسية وإحباط جزائري في قرار ريان شرقي حول مستقبله

استدعى المدرب ديدييه ديشامب لاعب أولمبيك ليون ريان شرقي (21 عامًا) للمرة الأولى لصفوف المنتخب الفرنسي لخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في ألمانيا مستفيدًا من موسمه المميز الذي شهد تسجيله 12 هدفًا و20 تمريرة حاسمة.

الإعلان عن استدعاء شرقي أثار ردود فعل متباينة في الجزائر حيث كان اللاعب، مزدوج الجنسية، مرشحًا للعب مع “الخضر”.

وسائل الإعلام الجزائرية مثل DZ Foot وTSA اعتبرت القرار متوقعًا مشيرة إلى أن شرقي لم يُظهر رغبة واضحة في تمثيل الجزائر رغم المساعي المتكررة من الاتحاد الجزائري.

ومع ذلك، أثار قرار شرقي إحباط العديد من المشجعين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قارن البعض هذه الحالة بخيبة أمل سابقة تتعلق بنبيل فقير.

وذكرت صحيفة “ليكيب” أن شرقي هدد باللعب للجزائر أو إيطاليا إذا لم يتم استدعاؤه لتمثيل فرنسا إلا أن ديشامب نفى ذلك مؤكدًا أن اختياره للاعبين مبني على الحاجة وليس تحت الضغوط.

وعبر موقع “شوت أفريكا” الجزائري عن إحباطه معتبرًا أن الجزائر تُستخدم كخيار بديل من قبل لاعبين مزدوجي الجنسية داعيًا إلى احترام الهوية الأفريقية بدلاً من اتخاذ قرارات انتهازية.