
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن قطاع غزة أصبح “فخاً للموت”، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى “العودة إلى رشدها” وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع، في وقت تظل فيه فرنسا “مصممة” على الاعتراف بفلسطين كدولة.
وفي هذا السياق، حذر بارو من أن قرار إسرائيل بالسماح بمرور محدود للشاحنات، والذي يعزو “في المقام الأول إلى أسباب سياسية داخلية”، غير كاف ويعتبر سلوك إسرائيل في حملتها العسكرية “هجوماً عميقاً على الكرامة الإنسانية وانتهاكاً مطلقاً لجميع قواعد القانون الدولي”.
ويعتقد بارو أيضاً أن هذه الاستراتيجية تضر بأمن إسرائيل نفسها، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي في ملخص له: “من يزرع العنف يحصد العنف”، داعياً إلى عدم ترك الأطفال في غزة “مع إرث من العنف والكراهية”
ومن أجل تحقيق رؤية متوسطة وطويلة الأمد، فتحت فرنسا الباب للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، بل نظمت مؤتمراً دولياً مصمماً خصيصاً لمناقشة حل الدولتين في يونيو.
علاوة على ذلك، حث الاتحاد الأوروبي على النظر في تعليق محتمل لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهي الفكرة التي لم تدع إليها صراحة حتى الآن سوى إسبانيا وأيرلندا وهولندا.
وأشار بارو إلى أن أياً من الطرفين ليس لديه أي مصلحة في قطع العلاقات، لكنه أوضح أن وضع سكان غزة “يتطلب منا الانتقال إلى المستوى التالي”.
- صحة غزة تسجل ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيدًا
- مجلس النواب العربي يدعو إلى تحرك دولي سريع لوقف إطلاق النار في غزة
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- ضياء رشوان يؤكد أن إسرائيل نجحت في إقناع ترامب بالهجوم على إيران لكن الأحداث لم تجر كما كان متوقعًا
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر لإنهاء الحرب في غزة