
أكدت وزارة الصحة والسكان أن هناك مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي، والتي استهدفت أكثر من 31 ألف مريض مع تقديم العلاج الوقائي. كما تم إطلاق مبادرة التليف الرئوي، التي تهدف إلى توفير الأكسجين المنزلي للمرضى، وقد استفاد منها 490 مريضًا.
وتابعت الوزارة أنه تم توفير أحدث الأجهزة عالميًا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، مع تقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانًا. كما يتم تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي للمرضى في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن.
وفي مجال الدرن المقاوم للأدوية، أشارت الوزارة إلى أن مصر كانت رائدة في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، وتم التوسع بافتتاح قسمين آخرين في مستشفيات صدر المعمورة وصدر المنصورة. كما يتم تقديم أدوية الصف الثاني مجانًا للمرضى، مع توفير الرعاية الطبية طوال فترة العلاج التي تستمر حتى عامين، حيث بدأ البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تطبيق العلاج القصير المدى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية، الذي يمتد لمدة 6 أشهر فقط.
وقالت الوزارة إنها تحرص على تقديم الإجراءات الوقائية، والتي تشمل رفع الوعي الصحي للمواطنين حول ضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض الدرن، إلى جانب فحص المخالطين وتقديم العلاج الوقائي للأطفال دون سن الخامسة. كما يتم تنفيذ حملات الكشف المبكر في المناطق عالية الخطورة مثل السجون.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحسين صحة المواطنين وتعزيز قدراتهم على مواجهة الأمراض، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والتوعية المجتمعية حول الأمراض المعدية.
- الصحة تعلن عن تفاصيل حالة المصابين في حادث إقليمي المنوفية
- معهد القلب ينجح في زراعة 12 صمامًا رئويًا بالقسطرة التداخلية العلاجية خلال نصف عام
- الصحة تعلن مواقع الكشف الطبي للمرشحين في انتخابات الشيوخ
- تأكيد من القومي لعلوم البحار: أجهزة الرصد لم ترصد أي تغيرات غير طبيعية في المتوسط
- تبرع بقيمة 38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية مع رفض الإفصاح عن اسم المتبرع