
أكد حزب المستقلين الجدد إدانته لما يقوم به الجيش الإسرائيلي من استخدام معتقلين كدروع بشرية، حيث يعتبر هذا تطورًا نوعيًا خطيرًا في الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب إن استخدام المعتقلين كدروع بشرية أثناء تفتيش المنازل الفلسطينية أو الكشف عن الألغام والقنابل هو انتهاك خطير لكل القوانين وحقوق الإنسان.
وأضاف عناني أن هذه الممارسات لا تتم بشكل فردي، بل بأسلوب ممنهج، وهي جريمة تضاف إلى جرائم التجويع والإبادة والقتل غير المبرر للأطفال والنساء والاعتداءات المتعمدة ضد الطواقم الإنسانية، وإن كانت دلالة فهي دلالة على فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة في بداية الحرب.
وتابع: الحزب يرفض مثل هذه الممارسات، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره في وقف هذه الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان في غزة وإنهاء تلك الحرب التي سقط خلالها عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء
- صحة غزة تسجل ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيدًا
- مجلس النواب العربي يدعو إلى تحرك دولي سريع لوقف إطلاق النار في غزة
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر لإنهاء الحرب في غزة
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر في التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب في غزة