
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي أن بلاده ستواصل رفع صوتها من أجل وقف العمليات العسكرية في غزة، مشددًا على أهمية الدفاع عن العدالة وكرامة المدنيين الفلسطينيين.
واستضافت إسبانيا أمس الأحد اجتماعًا يضم نحو 20 دولة ومنظمة دولية بهدف التنسيق لوقف التصعيد في غزة.
وأوضح ألباريس أن بلاده لا تعطي دروسًا لأحد لكنها ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة ضرورية لحماية فرص السلام في المنطقة، معتبرًا أن مسؤولية المجتمع الدولي في هذا السياق تشمل حماية القيم الإنسانية والكرامة بما في ذلك داخل أوروبا.
وأضاف الوزير الإسباني أن حكومته تدرس إمكانية فرض إجراءات عقابية على إسرائيل مؤكدًا على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سلس ودون عوائق.
ومن جانبه شدد وزير الخارجية النرويجي على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية لحشد دعم دولي واسع تجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بتعزيز التزامه تجاه حقوق الفلسطينيين.
وتشير تقارير من منظمات إنسانية إلى أن المساعدات التي سمح بدخولها خلال الأيام الأخيرة لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية، واستمرار الحظر المفروض منذ نحو شهرين.
ويُرتقب أن يدفع اجتماع مدريد الذي سيضم أيضًا ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتجاه إعادة تفعيل مسار حل الدولتين باعتباره خيارًا أساسيًا لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
- دعوة من البابا تواضروس لزيارة مصر إلى بابا الفاتيكان الجديد
- برلمانية تؤكد أن سكان غزة يسعون للحياة في ظل المجاعة بدلاً من الاحتفال بالعيد
- خبير في العلاقات الدولية يؤكد أن الأعياد أظهرت إخفاق المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على غزة
- حزب الوعي يعتبر قرار "العمل الدولية" اعترافاً وانتصاراً تاريخياً لفلسطين
- حماس تعلن استعدادها لتسليم حكومة غزة فورًا لأي جهة فلسطينية