
في مشهد يلامس القلوب ويأسر العيون، وثّقت عدسة جريدة سلاش ويب صورة بانورامية نادرة للكعبة المشرفة، التُقطت من أعلى برج الساعة المطل على المسجد الحرام، حيث أظهرت بيت الله الحرام في محيطه المهيب، تحيط به جبال مكة الشاهقة، وتبدو معظم معالم المدينة المقدسة وكأنها تحجّ هي الأخرى إلى هذا الموضع الطاهر.
الصورة التي التُقطت في لحظة صفاء حملت بُعدًا روحيًا عميقًا، حيث ظهر الطواف في الأسفل كدوائر من النور تعكس السكينة التي تسكن المكان رغم الزحام، وكأن مكة كلها تهمس للمؤمنين: “اطمئنوا.. أنتم في حضرة الرحمة”
وفي قلب هذه الأجواء الإيمانية، تواصل بعثة الحج المصرية دورها الحيوي في رعاية ضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم إلى مطار المدينة المنورة، حيث تستقبل البعثة الحجاج بحفاوة وتنظيم احتفالات رمزية في الفنادق يتم خلالها تقديم الهدايا وتوفير كافة سبل الراحة، في مشهد يجمع بين التنظيم والدفء الإنساني.
وتقوم البعثة بنقل الحجاج داخل الأراضي المقدسة عبر حافلات مكيفة مع تسكينهم إلكترونيًا دون معاناة، كما تم تخصيص فرق ميدانية لمساعدة الحالات الإنسانية إلى جانب الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية لتيسير تنقلات السيدات وتلبية احتياجاتهن.
ولم تغفل البعثة الجانب الديني حيث وفرت علماء من الأزهر الشريف لشرح مناسك الحج والرد على استفسارات الحجاج بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، كما تم تجهيز عيادات طبية متكاملة لتقديم الرعاية الصحية المجانية وتوزيع وجبات جافة للحجاج إلى جانب النصائح الصحية اليومية التي تركز على تجنب الإجهاد الحراري والإكثار من شرب المياه.
غرفة العمليات المركزية تتابع كل تحركات الحجاج لحظة بلحظة في منظومة هدفها الأسمى: حج آمن، ميسر، ومفعم بالسكينة
- خالد الجندي يؤكد أن عاشوراء سنة نبوية قديمة تتجاوز حدود الإسلام
- مطار القاهرة يشهد انتهاء موسم عودة الحجاج من الأراضي المقدسة بسلاسة ودون أي عوائق
- 402 رحلة من مطار المدينة لنقل الحجاج إلى بلدانهم
- القنصل زرنكار يؤكد أن ما تم تقديمه للحجاج الإيرانيين يعكس التزام المملكة الراسخ باحترام الشعوب
- تقديم 56 ألفًا و779 خدمة طبية للحجاج المصريين خلال موسم الحج