
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إنه لا يمكن التغافل عن الدور التخريبي الذي لعبته الجماعة في حق الدولة المصرية والمجتمع بأسره، مشيرًا إلى أن الجماعة اتخذت السلطة وسيلة لا لتحقيق تطلعات الشعب بل لتنفيذ مشروعها الخاص القائم على الإقصاء والتغول على مؤسسات الدولة، عبر مسار خطير استهدف تفريغ الدولة من مضمونها الوطني وتحويلها إلى أداة طيعة في يد التنظيم.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن الجماعة مارست أبشع صور التمكين وسعت بكل ما أوتيت من نفوذ إلى فرض هيمنتها على مفاصل الدولة من القضاء إلى الإعلام ومن التعليم إلى الأمن، في مشهد يعكس عقلية احتكارية لا تؤمن بالدولة الجامعة بل بالتنظيم الحاكم.
ولفت زيدان إلى أن الجماعة حاولت فرض وصاية فكرية على المجتمع وقمع كل صوت مخالف أو حتى مستقل واختارت سياسة الاستقطاب الحاد ودفع الوطن إلى شفا انقسام عمودي خطير حيث جرى تصنيف المواطنين ما بين “مؤمن” و”كافر” و”مؤيد” و”خائن” و”تابع” و”مارق”، بما يحمله ذلك من دلالات خطيرة على السلم المجتمعي.
وأضاف زيدان أن الإرهابية لجأت إلى إذكاء مشاعر الكراهية والتمييز لا سيما تجاه المسيحيين والتيارات الليبرالية واليسارية وكل من رفض أن يكون تابعًا لمشروعها، لافتًا أنه لم يكن الشعب المصري موحدًا في نظرهم بل جماعات متفرقة تخضع لفرز عقائدي لا يمتّ لقيم الدولة الحديثة بصلة.
- برلماني يؤكد أن 30 يونيو تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث وتجسيد لوحدة الشعب
- أمين أعلام النواب يؤكد أن الدولة تخوض معركة حقيقية ضد الشائعات الممنهجة
- برلمانية تؤكد أن الوعي يمثل الخط الدفاعي الأول ضد حملات الشائعات
- 30 يونيو شهدت تصديًا لتدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات
- وعي الشعب هو الدرع الأول في مواجهة محاولات التشكيك وزرع الفتن