طارق سعدة يهنئ الإعلاميين بمناسبة العيد الـ91 ويشدد على أهمية دورهم الوطني

هنأ مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إعلاميي مصر والإذاعة المصرية بمناسبة عيدهم الـ91، حيث أكد نقيب الإعلاميين أن الإعلام الوطني على مدار الـ9 عقود الماضية كان له دورٌ وطني بالغ الأهمية في إرساء القيم الحقيقية، كما حرص على تحمل المسؤولية في تقديم الوعي للمجتمع المصري بشكل مستمر.

وأضاف سعدة أن الإذاعة المصرية استطاعت على مدار العقود الماضية أن تطور من محتواها وتعظم من دورها الوطني، ويرجع ذلك الفضل إلى روادها الذين صنعوا إعلامًا هادفًا وقدموا رسالة إعلامية جادة شكلت فكر ووجدان المواطن المصري، وقد امتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها لما تقدمه من إعلام وطني هادف وحقيقي.

وأوضح النائب الدكتور طارق سعدة أنه يستغل هذه الفرصة ليحذر من استخدام لقب أو مسمى “إعلامي” في جمهورية مصر العربية لأي شخص دون أن يكون مقيدًا في جداول نقابة الإعلاميين أو حاصلًا على تصريح بمزاولة المهنة، ومن يُقدم على ذلك يُعد منتحلًا لصفة “إعلامي” ويعرض نفسه للعقوبة الجنائية والسجن، وذلك لوجود نص قانوني صريح يعرّف “الإعلامي” بأنه كل من هو مقيد بنقابة الإعلاميين، وعليه فإن القانون واضح وصريح في هذا الشأن، والنقابة لا تدخر جهدًا في محاربة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية.

وأكد نقيب الإعلاميين أن الفضل في إنشاء نقابة للإعلاميين يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لضبط المشهد الإعلامي الذي كان منفلتًا، وأكبر دليل على ذلك ما شاهدناه بعد 2011 وأثناء حكم الإخوان حيث كانت الساحة الإعلامية مباحة وغير منضبطة، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي الحكم شعر المواطن المصري بالفرق بين الأمس والحاضر، والحمد لله استطعنا ضبط المشهد الإعلامي من خلال تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي على كل من يمارس مهنة الإعلام.

ومن خلال المسؤولية الوطنية في مساندة مؤسسات الدولة المختلفة تم إنشاء مركز لمكافحة الشائعات للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا ولمواجهة السموم التي تبثها الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية وخروجها عن مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس السيسي وصولاً للجمهورية الجديدة التي تبني ولا تهدم وتجمع ولا تفرق.

وطالب سعدة الإعلاميين في عيدهم الـ91 بأن يظلوا على الدرب لمواصلة دورهم الوطني في تقديم رسالة إعلامية هادفة تليق بمصر الحديثة التي تشهد تنمية شاملة وحقيقية في كافة المجالات وتحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وأمنها القومي.