دشّن وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، المستشفى الميداني التابع للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية في مشعر عرفات.
تابع الأمير شرحاً مفصلاً قدّمه المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية وبرنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور صالح بن زيد المحسن، حيث استعرض خلاله الطاقة الاستيعابية للمستشفى التي تبلغ 100 سرير، بالإضافة إلى أبرز التجهيزات الطبية المتوفرة لخدمة ضيوف الرحمن في جميع أقسامه التي تشمل العناية المركزة والعمليات والعزل والإجهاد الحراري.
تم دعم هذه الأقسام بكوادر طبية وتمريضية وفنية متخصصة لضمان الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، كما تم توفير تقنية الطب الاتصالي والعيادة الميدانية المتنقلة المزودة بأحدث التقنيات لرفع كفاءة التدخل السريع وتعزيز الاستجابة الميدانية، إلى جانب الكبسولة الطبية المتقدمة.
كما دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود «السوار الصحي الذكي»، الذي يُعتبر من المبادرات التقنية الرائدة لمتابعة الحالة الصحية لرجال الأمن في الميدان، حيث يعمل على مراقبة عدد من المؤشرات الحيوية ويقوم بإرسال تنبيهات فورية إلى مركز القيادة وفرق الطوارئ ومقدمي الرعاية الصحية.
يُسهم هذا النظام في رفع مستوى الجاهزية الطبية لقوات الأمن المشاركة في المحافظة على أمن وسلامة الحجاج.