
هناك سؤال يتردد علي السنه جميع المواطنين قبل عيد الأضحى المبارك وهو “هل يجوز أم حرام شراء اضاحي بالتقسيط؟ وقد تصدر العنوان منصات التواصل الاجتماعي والعديد من مواقع البحث الالكترونية وتظهر هنا أهمية تلبية شعائر الدين الإسلامي في التضحية باعتبارها من السنن المؤكدة والمحببة ولكن يجب الإشارة الي انها ليست فريضة واجبه علي المسلم، لذلك نظرا لأهمية الموضوع قررنا أن نوضح لكم التفاصيل الهامة والكاملة عن الحكم في تقسيط الاضاحي، تابع المقال.
شراء اضاحي بالتقسيط
ماذا يعني شراء الاضحية بالتقسيط واحد من الأسئلة الواردة فهو عبارة عن وعد بشراء الاضحية والاتفاق علي تحديد سعرها بين البائع والمشتري ثم وضعها في حوزة المشتري لحين القيام بالتضحية وسداد قيمتها، والاسئلة التي وردت خلالها هل هو حرام ام حلال؟ وهل هنالك تأثير في قبولها أم لا؟ وصحة شراء وبيع الاضاحي بالتقسيط تظهر في بيان رسمي من دار الإفتاء المصرية حيث اشارت الي الاتفاق المحتمل بين المشتري والبائع حول سعر الاضحية ومن المقرر أن تكون في حوزة المشتري وسداد اقساطها بعد عملية الذبح فهذا صحيح في الشرع ولا حرج فيه، وبأذن الله مقبولة.
ما حكم من لا يضحي في العيد؟
كما ذكرنا سابقا أن التضحية سنة مؤكدة ومحببه عند جميع جمهور الفقهاء والعلماء فهي واحده من العبادات التي تقرب العبد من ربة بنية سليمة وخالصة، وبالسؤال عن تارك سنة التضحية هل هنالك جزاء؟ والاجابة هي لا فالتضحية تعتمد علي القدرة المالية للشخص وعدم تأديتها ليس لها حكم موضعي في القران الكريم وكتب السنة، فليس علي تاركها حرج.